هذه قصه حقيقيه جرت قبل عدةأيام عايشتها واعرف صاحبها حق المعرفه – بل أكثر من ذلك – أتاني صاحب القصه وأعطاني هذه القصيدة فعزمت ان انشرها ولكنه قابلني بالرفض التام وبعد إصرار مني على نشرها وافقني على مضض.
يقول مشاعر وآهات على فقد والدتي رحمها الله إنقسمت هذه المشاعر إلى عدة أقسام أولها آهات ومناجاة والدتي بعد وفاتها – ثانيا التوسل إلى المولى عز وجل على أن يصبرني على فراقها- ثالثا المشاعر موجهه إلى كل من كان والديه أوأحدهما على قيد الحياة أن يسارع ببرهما والإحسان إليهما قبل فوات الأوان .
يــوم الثلاثـــاء بتالــي الليل ونيــت
توقــفت دقـــات قلبـــي واعانـــــي
ناديــت بأعلــى الصــوت للحي والميت
ماحدن يرد الصوت وماحدن عنا لي
يالله يالمعبود ياوالي البيت
يامنشـي مـزون المطــر فــي ثوانــي
ياالله صبرني على كثر التناهيت
ويالله صبــر قلــبي اللــــي يعانــــــــي
مااقوى على فرها هي شمعة البيت
وهوالـــذي حلـــو اللبن قــــد سقانــــي
ياكيف بصبر يابومحمد اليا جيت
ولاشفت زولــــه عادتــــن فـــي مكانــي
كم مرة لاجيت بصدري تناهيت
أنســـى الزعـــل والهم واللي وطانـــي