
الذكر من أعظم القربات الى الله تعالى و فيه من الفوائد الكثير و النفع العظيم
ولقد اورد شيخ الاسلام ابن قيم الجوزية بعض هذه الفوائد في كتابه القيم ( الوابل الصيب من الكلم الطيب )
- أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
- أنه يرضي الرحمن عز و جل
-أنه يزيل الهم والغم عن القلب
- أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط
- أنه يقوى القلب والبدن
-أنه ينور الوجه والقلب
- أنه يجلب الرزق
- أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
- أنه يورثه القرب منه فعلى قدر ذكره لله عز و جل يكون قرب العبد منه وعلى قدر غفلته يكون بعده منه
- أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة
- أنه يورثه الهيبة لربه عز و جل وإجلاله لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله تعالى
بخلاف الغافل فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه
- أنه يورثه ذكر الله تعالى له كم قال تعالى : { فاذكروني أذكركم }
ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلا وشرفا وقال صلى الله عليه و سلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى
[ من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ]
- أنه يورث حياة القلب وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية يرحمه الله تعالى يقول
: الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟
- أنه يورث جلاء القلب من صداه
كما تقدم في الحديث وكل صدأ وصدأ القلب الغفلة والهوى وجلاؤه الذكر والتوبة والاستغفار
- أنه يحط الخطايا ويذهبها
- أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى فإن الغافل بينه
وبين الله عز و جل وحشة لا تزول
