هذي قصه لـ الشاعر سعد بن مبخوت الشكره ( ابو سالم ) حيث انه قد تجمل في ناس واكرمهم ويوم راح للكويت وكان يقصد واحد من جماعته ولكن صدف دوامه تذكر ربعه اللي تجمل فيهم وقصده يوم جاهم يبي القهوه ولا يبي شي غيرها ولكن جفلوا منه يحسبون انه يبي رد الجماله وهذا مهب قصده لكن يبي يتقهوا لين يرجع خويه من الدوام المهم ما حصل منهم الترحيب مثل ما رحب فيهم وعرف انهم تردوا وقام منهم وراح وتركهم يوم بانت وجيهم بالتقصير وراح ياخذ القناد والقهوه من يماني وقام باختبار اليماني وقاله عطني الزهاب ولا معي دراهم ويبي يشوفه هو مثل اللي اجحدو الجماله ولا اشكل منهم وقال اليماني لبو سالم والله انه ابرك وجه شفته انت من فتحت المحل ومبين ان وجهك مبارك لكن اخذها ولا ابي منك شي يكفيني ذا الوجه المبروك واخذ ابو سالم الزهاب وراح في البر على حد العروق ويدق النجر ويزين قهوته وعليه تذكر ربعه اللي تردوا وجفلوا وحاسبينه يبي منفعه وقصد قصيده طويله لكن ما قدرت اجمع الا ذا الابيات وهي تحكي عن القصه المذكوره
القصيده :
ارجع ليا قلطت بدون ترحيب = وكني على بعض الدلال مغصوبي
واجفل ليا شكيت بعض العذاريب = ماني بخطوا واحد ٍ ما يتوبي
لديت بالدينار ماهوب بالجيب = حيث العميل قال وجهك ينوبي
دنيت ما يبعد عوماس الشواريب = فنجال اشقر غايتي ومحسوبي
ودنيت نجر يقنب الصوت تقنيب = يذهب العوماس في حزة الشروبي
واتمنا ان تنال اعجابكم