::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - كفا تشويهاً لصورتنا
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2009, 09:55 PM   #19
 
إحصائية العضو








فيصل محمد السديري غير متصل

فيصل محمد السديري is on a distinguished road


افتراضي رد: كفا تشويهاً لصورتنا

أختي الكريمة سمي الظبي

في البداية اشكر لك المشاركة و الرد

بالنسبة أختي الكريمة لقضية الإعلام و المرأة بشكل عام
ان كان الحديث عن أي توجه أو ايدولوجيا الجميع يوجه الرسالة للإعلام الداخلي أو العربي على وجه الخصوص . لقد تشبعنا من توجيه الحديث لنا لأننا نعرف جميع هذه القضايا جيداً و بالنسبة لقضية برنامج أمريكي و ظهور فتاة سعودية فيه فهذه نتيجة طبيعية لغياب رأينا العام و عدم اتصاله بالعالم الخارجي لأننا ( خاصين ) !!! و خصوصيتنا الخفية لا تسمح لنا بالمشاركة بما نمتلكه من رصيد معرفي و عادات و قيم و تقاليد . الناس يا أختي العزيزة في كل انحاء المعمورة مسيرين بما يعرفونه عن طريق الاعلام المقروء و المسموع و المرئي . و من يسيطر على الاعلام الغربي ؟؟؟

أغلب عمالقة الاعلام الغربي يهود و يمثلون جماعات ضغط أشبه بجماعات ماسونية تنشط في جميع الدوائر الرسمية و الشعبية ، الأمريكية و الأوروبية ،

وان لم يكونوا يهود فهم اما كاثوليك متزمتين من أقصي اليمين أو ليبيراليون يساريون . وبالتالي من الطبيعي أن يمارسوا نفوذهم و سيطرتهم و حريتهم في نشر ما يريدون و في التركيز على القضايا التي تخدم مصالحهم .

نقطة الخلاف بيني و بين رأيك الذي أحترمه و أقدره
أن كل مجتمع يعاني من الشواذ ، الذين هم أيضاً يحاولون إيضاح مواقفهم من قضايا معينه حتى وان اختلفنا معهم كأغلبية صامته . ان مفهوم الحرية مفهوم مطاط ولكن بالنسبة لنا كوسط معتدل انها تضيق و تتوسع حسب عادات و ضوابط المجتمع و هذه هي الحرية المتعارف عليها النابعه من الاحترام و عدم التعدي على مبادئ الآخرين ما عدا ما يعارض شرع الله . الليبرالية في أساسها تعتمد على ثلاثة مفاهيم و هي : الحرية ، العدالة ، المساواة . و كلها مفاهيم اسلامية سامية ولكن خلافي مع الليبراليين في مدى التحكم بهذه المفاهيم داخل مجتمع له حدود و ضوابط وما جعل الليبرالية اليسارية مرفوضه هو الغلو في مبدأ المساواة و الحرية بما يتعارض مع شرع الله الذي هو خط أحمر .
ولكن هل هذا يعني أن نكتفي بالإلتفات لهذا النقاش الثانوي الذي يحدث في كل مجتمع و جعله عذراً ؟؟؟
إذاً لماذا لم نلتفت لهؤلاء من ينشرون تلك الصورة عنا و نخاطب العالم عن طريق إعلامهم . لماذا لا نستثمر الأموال التي نمتلكها في تكوين قواعد نستطيع أن نعرف بها أنفسنا كمسلمين مسالمين متحضرين فالإعلام الدولي هو اللعبة و الوسيلة

إسلامنا و قيمنا و مبادئنا بكل تأكيد سوف تنتشر و تعرف العالم بنا و تساهم في اسلام الملايين و تسكت من ينتهج الليبرالية على النمط المنفتح لدينا .

أما بالنسبة لأمريكا :

أختي الكريمة ، أنا ذكرت الاعلام الأمريكي الذي هو مملوك من رجال أعمال قادة جماعات الضغط المصطلح السياسي الذي يعمل به في كل مكان في العالم من ذوي المصالح الشخصية او الحزبية او الطائفية ولم أتطرق لسياسات نظام حاكم يتغير كل فترة زمنية مع تغير أيدولوجية النظام الحاكم .
لك عزيزتي هذه الأمثله من اساطير الاعلام : روبرت ميردوخ ، شركة تايم ورنور ، مجموعة آيزنر ، مجموعة لافندي . تيد ترنر
الذين يسيطرون على الاعلام الأمريكي الحر و الغير موجه من الحكومة الفيدرالية المركزية .
عندما سيطر المحافظين على مجموعة fox الاعلامية دعموا التمييز ضد العرب و المسلمين و مارسوا ضدهم أبشع انواع التمييز العنصري و مصطلح racial profiling هو ما اتهمت به fox من NBC أو msnbc و مجموعة ال CNN الإخبارية و الذين يعتبرون من الوسط و اليسار الليبرالي المتحالف و قتياً مع الأقليات لمواجهة النفوذ المحافظ . وكذالك هي اللعبة بالنسبة للصحف .
هذه الجماعات يهوديه و محافظه و ليبراليه تمارس ضغوضها على مجلسي الشيوخ و النواب و اسمها لوبيات الضغط التي تنشط في الأروقه .*

و هذه قضية مختلفة عن سياسات الحكومة .

بالصحيفة متعاطفة مع اليهود و ضد سياسات الرئيس السابق اليميني المحافظ

ولكن احترم رأيك على كل حال ..


السؤال هنا اختي الكريمة أين نحن من هذه اللعبة و ما هو موقعنا ؟
ألا يحق لنا ممارسة نفوذنا لحماية 10 آلاف سعودي بالإضافة بأسرهم و عشرات الملايين من المسلمين هناك ؟
و أيضاً ترغيب الناس في الإسلام ؟


أقدر لك التوضيح و المشاركة اختي الكريمة

شرفني مرورك

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس