[معلومات العضو ابومبخوت الدوسري]

كان يامكان في قديم الزمان <<< بالفصحه والا تدرون بجيب القصة باللهجه العاميه ... سنتن من السنين جاني واحد من عيال عمي وطلب خوتي معه لأن أخو يشتغل في شركة في البر جنوب من يبرين الشركه تبعد عن حرض تقريبا" 80 كيلو وطبعا" الخطوط كلها (ردميه)طرق صحراءويه المهم رووحت مع ولد عمي ومعنا أخوه لكي نوصله العمل ونرجع سوى المراد جانا الليل وحنى في طريق العوده والمشكله أني قلت ميد خووي قبل ندخل البر خلنا نفول البنزين من حرض حتى يكفينا نروح ونرجع قال ولد عمي يارجال أنشاء الله بنروح ونرجع وبيكفينا البترول ... المهم في الرجعه جانا الليل وخويي تداخلت معه الخطوط الصحراويه وضييع الجاده وقمنا ندوج في هالبران لين خلص البنزين وكان علينا برد شديد في هذه الحاله حولنا من الموتر أنا وخويي ونتلفت يمين يسار ماااااااابه أحد حولنا,, في أرض" خلى قال ميدي خويي حصل خير خلنا نمسي ولا أصبحنا بيمرون علينا البدو وينقذوننا << حلوه ينقذوناء المهم قلت ميده سلامتك طال عمرك وأن كان ماجانا أحد وش نسوي قال عادي نمسي يوم ثاني وأكيد بيجينا أحد هههههههههه أنا هنا طرى علي طواري وقمت أحسب ذنوبي وأكتشفت يااااااااااكثرها من ذنوب فقلت ميد خوويي أقول أنا مانيب جالس معك أنا بمشي كذا شمال مانيب جالس هنا وموت مستهلك أخرتي ودك تخاويني وإلا بتجلس قال بجلس قلت ابرك أصلن خوتك من البدايه تنعاااف << من الضيقه المهم سريت أنا تقريبا" الساعة 11 مساء" وكل ماذبحني البرد وثلجت أطرافي جمعت من الحطب وشبيت النار اتصلى عليها وددفي اطرافي وأعاود المسير وكل ما ذبحني البرد سويت نفس الطريقه وأكمل المسيس المهم سريت وسرى ليلي لين أصبح الصبح وكني أشوف روس ابل مدري حقيقه والا خيال المحم واصلت المسير وفعلا" عيينت أبل وعندها الراعي السوداني جيته وأنا ماشوف بس على لساني ياااازول عطني ماء اشرب وهو يسأل أنت وش جني والا أنسي وأنا أقول ياااازول ماء اشرب ماء ماء ..... بعد ماشربت من السحله وارتويت عررفة بنفسي وقلت ميد الزول وين معزبك قال أنا معزبي مري وبيجي الساعة 8 الصباح طبعا" قلت طيب أنا هذي قصتي وخويي وراي بأنتظر معزبك لين يجي ونروح لخوويي فقال يامرحبا والله يحييك وصراحح ماقصر زين لي ذا القرص اللي أزين أكله أكلها في حياتي في هذيك اللحظه وجاب الصبوح وشربت من الحليب وخت لي قفوه إلا بجيت ذاك الغليم المري ولد راعي الحلال رحب بي وعطيته السالفه وقال ابشر بالسعد هنا جركل بنزين بناخذه معنا ونروح صوب خلوك << والله ونعب بهاك الرجال اللي نسيت أسمه للأسف . المري يسأل وين موتركم وين خويك وأنا ارد عليه وأقول ميده أمش بس كذا وأنا أشرله جنوب قال طييب .... المهم وصلنا لسيارة ولا حصلنا فيها أحد ولد عمي مدري وين راح الله يستر قمناء نعبي الموتر بترول والمفتاح على الموتر شغلنا السيارة وأشتغلت بعدها قمنا ندور ولد عمي وين راح !! وأثنا تدويرنا لأبو الشباب جلس يسولف علي المري ويقول تدري كم كيلو مشيت أنت البارح قلت ميده مدري بس يمكن 10 كيلو قال ميدي ممشاك من سيارتكم إلى أبلناء تقريبا" 30 كيلو قلت ميده 30 قال 30 قلت الحمد لله على كل حال بس أنا حي زين بس المهم وين حصلنا ولد عمي !!!!!!!! حصلناه حافر حفره في ذاك القووز وداخل فيه وراقد له شخير ذبحه البرد دخلت يدي وسحبته من رجله >> قم قم لا بارك الله فيك راقد قم جبت البترول وشغلت الموتر ولا عادك بسايق كثر ماسقت ذا المره خلك المعاوني الشرهه على من مسكك الطاره... وعودنا لأهلناء والحمد لله اللي أحيانا وفكنا برحمته . هذه قصة من مغامراتي في الحياه وأتمنى تعجبكم ولا نستهين بالصحراء كم وكم واحد راح فيها وأستهلك فيجب علينا أن نأخذ الأحتياطات اللزمه يعني ( أعقلها وتوكل ) والمعذره على الأطاله وتقبلوووو تحيااااتي أخوكم/ أبومبخوت