|
وه...بس قالت وانشغلت ب..(بسّها)من سين منهـا فـي أذانـي كالصفيـر |
أعلـن طـوارئ كــل نـبـض ٍ حسّـهـاواظهر حَمـار الـورد بأوجـان الحريـر |
بينـي وبيـن النـفـس كـنـت أجسّـهـاما بين طيش الحلم وأوهام الكسيـر |
أرصــــد تـعـابـيـر ٍ بــهــا وأدسّــهــاوأخـلّـد الـذكـرى بقلـبـي واستخـيـر |
كـل الشقـاوة والشقـا مــع عبسـهـاويـوم فرحـت ولّا زعـلـت ولّا تغـيـر |
كلّه ضرب بي خمسهـا فـي خمسهـاكنـي وسـط زهــرة بـأنـواع العبـيـر |
حتـى طغـى بـي مـن هواهـا مسّـهـاجنّ الهوى فيني التبس لبس السعير |
ويوم إن رنَتْ لي واستنارت شمسهاوصار الشعر من مرّ ما جاني مريـر |
داعبْـتْ نظرتهـا وضحـكـة ضرسـهـاناديتـهـا بنـظـرات ضـامـي للـغـديـر |
وببسمتـي ردت حـيـا : وهـ(بـس)هـامن سينها اللي سوْت اللي ما يصيـر |
|