::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - أحاديث..وآيات..عن فضل تسع ذي الحجة..
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2009, 11:37 PM   #1
 
إحصائية العضو








العنووود غير متصل

العنووود is on a distinguished road


:e-e-7-: أحاديث..وآيات..عن فضل تسع ذي الحجة..



وفضل صيام يوم عرفه لغير الحاج





كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم]



وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً



وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:



1- قول الله تعالى: وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1--2]،



قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة.



2- قال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ [الحج:28]،



قال ابن عباس: أيام العشر.



3- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { "ما


العمل في أيام أفضل من هذه العشر"


قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد


إلا رجلٌ خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" }


[رواه البخاري].



4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ! : { ما من


أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن


من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد }



[رواه الطبراني في المعجم الكبير].



5- كان سعيد بن جبير رحمه الله ( وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق )


إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه



[رواه الدارمي بإسناد حسن].



6- قال ابن حجر في الفتح:


والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع


أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج،


ولا يأتي ذلك في غيره.



7- قال المحققون من أهل العلم: أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام،


وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي.



وهى الأيام التسعة الاوائل من شهر ذى الحجة



ما يستحب في هذه الأيام :


1- الصلاة : يستحب التبكير إلى الفرائض ،


والإكثار من النوافل فإنها من أفضل القربات .




روى ثوبان رضي الله عنه قال :


سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :


« عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك إليه بها درجة ، وحط عنك بها خطيئة »


[رواه مسلم] - وهذا في كل وقت



2- الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة ،


فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر


[رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم] -


وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه


مستحب استحباباً شديداً



3- التكبير والتهليل والتحميد : لما ورد في حديث ابن عمر السابق


: « فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد »



وقال الإمام البخاري - رحمه الله : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي


الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر


يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، وقال أيضا : وكان عمر يكبر في قبته


بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً .



وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام ، وخلف الصلوات وعلى فراشه


، وفي فسطاطه ، ومجلسه ، وممشاه تلك الأيام جميعا ،



والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين



وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان ،


وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..



4- صيام يوم عرفة


يتأكد صوم يوم عرفة ، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم


أنه قال عن صوم يوم عرفة : « أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده »


[رواه مسلم]



لكن من كان في عرفة حاجاً -فإنه لا يستحب له الصوم


، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً .



وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




انــشرهــا للاجـر لعلها تأتي شفيعا لكـ

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس