السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لقاء ماتع , محمل بالفوائد , متشح بالحكمة , ولاغرابة طالما أن
الضيف هو : عبدالله بن راجس الخضاري .
قرأت اللقاء بعيد نزوله بأيام قلائل , وأعدت قراءته مراراً , وفي كل مرة
أحاول شحذ همة الكيبورد للتعليق فيعجز ويعجز صاحبه , حتى تيقنت
أن الصمت هو الخيار الأفضل اقتداءً بمن قال : الصمتُ في حرمِ الجمالِ جمالُ ,
لاسيما والشهادة في عبدالله بن راجس يثعب جرحها دماً .
فقط لي تحفظ على ماذكره أبوراجس في حق الفقير إلى عفو ربه وإسباغ وصف الأستاذية
وماتلاه من عبارات مديح , فمن يعرف عبدالله بن راجس يعرف أن ثنائه هذا
نابع من طيبه وتواضعه , وأما من يعرف الشعر الحقيقي فيعرف أنه :
لشتان ما بين اليزيدين في الندى * * يزيد سليم والأغرُّ ابن حاتمِ
مع احترامي ليزيد سليم ومن شابهه 
ختاماً :
أشكر بصدق الإدارة وأخي أبوعبدالمحسن على استضافة هذا العلم من أعلام القبيلة ,
وإتحافنا بهذه الدرر الشعرية والنثرية , ووافر التحايا والسلام لكل الإخوة الأعزاء الذين حضروا هذا اللقاء .