21-10-2009, 12:03 AM
|
#9
|
إحصائية
العضو |
|
|
رد: ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوراجس المشاوية
ما جاء في ذي الوجهين
( 1 ) حدثنا شريك عن الركين عن نعيم بن حنظلة عن عمار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار [ ص: 107 ]
( 2 ) حدثنا وكيع عن عبد الله بن عامر عن الزهري أن رجلا سلم على النبي ثلاث مرات فلم يرد عليه فقيل له : لم ؟ فقال : إنه ذو وجهين .
( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تجد من شر الناس عند الله يوم القيامة ذو الوجهين .
( 4 ) حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا سفيان عن أبيه عن عكرمة قال : لقمن ذو الوجهين بأن لا يكون عند الله أمينا .
( 5 ) حدثنا وكيع عن المسعودي عن مالك ابن أسماء بن خارجة عن أبيه قال : سمعت ابن مسعود يقول : إن ذا اللسانين في الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة
1- سنن أبي داود
- الأدب
سنن الدارمي
- الرقاق
المصنف
- الأدب
2-المصنف
- الأدب
3- كتاب السنن الكبرى
- قتال أهل البغي
سنن أبي داود
- الأدب
صحيح البخاري
- الأدب
صحيح مسلم
- فضائل الصحابة
المصنف
- الأدب
موطأ مالك
- الجامع
-5078 ( 122 ) حدثنا أبو أسامة عن أبي هلال قال حدثنا حفص الضبي قال : قال عبد الله بن أبي مليكة : قال عمر : يا كعب ، حدثنا عن الموت ، قال : نعم يا أمير المؤمنين ، غصن كثير الشوك أدخل في جوف رجل فأخذت كل شوكة بعرق ثم جذبه رجل شديد الجذب فأخذ ما أخذ وأبقى ما أبقى .
( 123 ) حدثنا محمد بن مصعب قال حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية قال : بلغني أن الله تبارك وتعالى يقول يوم القيامة : يا بني آدم ، إنا قد أنصتنا لكم منذ خلقتكم إلى يومكم هذا ، فأنصتوا لنا تقرأ أعمالكم عليكم ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد شرا فلا يلومن إلا نفسه ، فإنما هي أعمالكم نردها عليكم .
( 124 ) حدثنا محمد بن مصعب قال حدثنا أبو بكر عن ضمرة أن أبا ريحانة استأذن صاحب مسلحته أن يأتي أهله فقال : يا أبا ريحانة ، كم تريد أن أؤجلك ، قال : ليلة ، فلما قدم أتى المسجد فلم يزل يصلي حتى أصبح ثم دعا بدابته متوجها إلى مسلحته فقالوا : يا [ ص: 313 ] أبا ريحانة ، أما استأذنت إلى أهلك ؟ فقال : إنما أجلني أميري ليلة ، فلا أكذب ولا أخلف ، قال : فانصرف إلى مسلحته ولم يأت أهله ، وكان منزل أبي ريحانة بيت المقدس .
( 125 ) حدثنا محمد بن مصعب قال حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أن عبد الله بن سلام صك غلاما له صكة ، فجعل يبكي ويقول : اقتص مني ، ويقول الغلام : لا أقتص منك يا سيدي ، قال ابن سلام : كل ذنب يغفره الله إلا صكة الوجه .
( 126 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن مطرف عن كعب قال : ما من عبد إلا في رأسه حكمة ، فإن تواضع رفعه الله ، وإن تكبر وضعه الله .
( 127 ) حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن الحسن في قول الله تعالى : من يعمل سوءا يجز به قال : قال الحسن : ذاك لمن أراد الله هوانه ، فأما من أراد الله كرامته فإنه يتجاوز عن سيئاته في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون .
( 128 ) حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا أبو هلال قال : حدثنا أبو صالح العقيلي قال : كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير يقرأ في المصحف حتى يغشى عليه .
( 129 ) حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن سعيد الجريري قال : كان أبو العلاء يقرأ في المصحف ، فكان مطرف يقول له أحيانا : أغنى عنا مصحفك سائر اليوم .
( 130 ) حدثنا أبو الأحوص عن هارون بن عنترة عن أبيه قال : سألت ابن عباس : أي العمل أفضل ؟ قال : ذكر الله أكبر ، قال : ومن أبطأ به عمله لم يسرع به حسبه .
( 131 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الله بن أبي الحسين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أدلكم على خير أخلاق أهل الدنيا والآخرة ؟ من عفا عمن ظلمه وأعطى من حرمه ووصل من قطعه ، ومن أحب أن ينسأ له في عمره ويزاد له في ماله فليتق الله ربه وليصل رحمه .
باب ما قيل في ذي الوجهين
5711 حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه
قوله : ( باب ما قيل في ذي الوجهين ) أورد فيه حديث أبي هريرة وفيه تفسيره وهو من جملة صور النمام .
قوله : ( تجد من شرار الناس ) كذا وقع في رواية الكشميهني " شرار " بصيغة الجمع ، وأخرجه الترمذي من طريق أبي معاوية عن الأعمش بلفظ إن من شر الناس وقد تقدم في أوائل المناقب في طريق عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عنه عن أبي هريرة بلفظ تجدون شر الناس وأخرجه مسلم من هذا الوجه ومن رواية ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عنه بلفظ تجدون من شر الناس ذا الوجهين ، وأخرجه أبو داود من رواية سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عنه بلفظ من شر الناس ذو الوجهين ولمسلم من رواية مالك عن أبي الزناد إن من شر الناس ذا الوجهين وسيأتي في الأحكام من طريق عراك بن مالك عنه بلفظ إن شر الناس ذو الوجهين وهو عند مسلم أيضا ، وهذه الألفاظ متقاربة والروايات التي فيها شر الناس محمولة على الرواية التي فيها من شر الناس ووصفه بكونه شر الناس أو من شر الناس مبالغة في ذلك ، ورواية أشر الناس بزيادة الألف لغة في شر يقال خير وأخير وشر وأشر بمعنى ولكن الذي بالألف أقل استعمالا ، ويحتمل أن يكون المراد بالناس من [ ص: 490 ] ذكر من الطائفتين المتضادتين خاصة ، فإن كل طائفة منهما مجانبة للأخرى ظاهرا فلا يتمكن من الاطلاع على أسرارها إلا بما ذكر من خداعه الفريقين ليطلع على أسرارهم فهو شرهم كلهم . والأولى حمل الناس على عمومه فهو أبلغ في الذم ، وقد وقع في رواية الإسماعيلي من طريق أبي شهاب عن الأعمش بلفظ من شر خلق الله ذو الوجهين قال القرطبي : إنما كان ذو الوجهين شر الناس لأن حاله حال المنافق ، إذ هو متملق بالباطل وبالكذب ، مدخل للفساد بين الناس . وقال النووي : هو الذي يأتي كل طائفة بما يرضيها ، فيظهر لها أنه منها ومخالف لضدها ، وصنيعه نفاق ومحض كذب وخداع وتحيل على الاطلاع على أسرار الطائفتين ، وهي مداهنة محرمة . قال : فأما من يقصد بذلك الإصلاح بين الطائفتين فهو محمود . وقال غيره : الفرق بينهما أن المذموم من يزين لكل طائفة عملها ويقبحه عند الأخرى ويذم كل طائفة عند الأخرى ، والمحمود أن يأتي لكل طائفة بكلام فيه صلاح الأخرى ويعتذر لكل واحدة عن الأخرى ، وينقل إليه ما أمكنه من الجميل ويستر القبيح . ويؤيد هذه التفرقة رواية الإسماعيلي من طريق ابن نمير عن الأعمش الذي يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء وهؤلاء بحديث هؤلاء وقال ابن عبد البر : حمله على ظاهره جماعة وهو أولى ، وتأوله قوم على أن المراد به من يرائي بعمله فيري الناس خشوعا واستكانة ويوهمهم أنه يخشى الله حتى يكرموه وهو في الباطن بخلاف ذلك ، قال : وهذا محتمل لو اقتصر في الحديث على صدره فإنه داخل في مطلق ذي الوجهين ، لكن بقية الحديث ترد هذا التأويل وهي قوله : يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه قلت : وقد اقتصر في رواية الترمذي على صدر الحديث ، لكن دلت بقية الروايات على أن الراوي اختصره ، فإنه عند الترمذي من رواية الأعمش ، وقد ثبت هنا من رواية الأعمش بتمامه ، ورواية ابن نمير التي أشرت إليها هي التي ترد التأويل المذكور صريحا ، وقد رواه البخاري في " الأدب المفرد " من وجه آخر عن أبي هريرة بلفظ لا ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينا . وأخرج أبو داود من حديث عمار بن ياسر قال : " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار " وفي الباب عن أنس أخرجه ابن عبد البر بهذا اللفظ ، وهذا يتناول الذي حكاه ابن عبد البر عمن ذكره بخلاف حديث الباب فإنه فسر من يتردد بين طائفتين من الناس ، والله أعلم .
|
أخي الفاضل ولي الشرف أن يكون لي أخ مثلك...بو راجس المشاوية...
جزاك الله ألف ألف مليون خير على هذه المداخلة الثمينة الطيبة المباركة...والتي
لا أعتقد أن يكون هناك إيضاح أكثر أو أفضل من هذا الإيضاح الوافي الكافي بارك فيك
الرحمن ووفقك وأسعدك في الدارين....مداخلة أقشعرت لها الأبدان ...وياليتها تصل لأذن
كل منافق...والله أنه يعود ويتوب مما هو فيه ....
فقد وصفت هذه الأدلة والأحاديث والروايات وصفت هذه الفئة وأوجدت العلاج ....
فما أروعها من مداخلة عظيمة....
اسأل الله العلي القدير من تجلت قدرته ...أن يزيدك علماً وتفقهاً في الدين ...وأن ينفع
بك عباده...وأن لايحرمك أجر هذه الردود الثمينة ...وأن يبارك لك في صحتك وذريتك ومالك
بحق لا اله الا الله ...وان يحسن خاتمتنا جميعاً وأن يجعل الفردوس الأعلى مثوانا جميعاً ....
بارك الله فيك ...بارك الله فيك....
التوقيع |
يـآ قبر آعــز إنسآن غآلي رقد فيـك
خفف عليه مـــن الترآب الثقيلي
يـآ قبر مـآني طيب عقب رآعيـك
اللي رعآني صآر عندك نزيلي
آغليــك آنــا يـآ قبر من حب رآعيـك
مرحوم يـآ رآعي الوفآ والجميلي
يــآللي سكنت القبر صوتي ينآديك
مـــوتك جــرح قلبي وهـد حيلـي
مآأنساك والله ليــن قبري يــوآزيــك
وآعلن من الدنيآ العريضة رحيلي
فتـاة الحرمـان |
|
|
|