ان بادرة حوار الاديان التي تبناها خادم الحرمين الشريفين لهي
من منطلق هذا الكتاب الذي من تمسك به هدي الى صراط مستقيم
فالمجادلة التي اخبرنا الله بها في كتابه العزيز لاهل الكتاب هي في حال
دعوتهم للدين فإن قبلوها .وإلا لااكراه في الدين .ولن ندخل في امور
الجهاد لانه ليس هذا محل كلامنا الآن .هذا في حال المجادلة
قال سبحانه (ولاتجادلو اهل الكتاب الابالتي هي احسن)
اما حوار الاديان من اجل التعايش
فلابد من الارادة والقبول من الطرفين للخير والصلح والا فلن يتم
صلحا وتعايش مهما عملوا ولن يوفق الله بينهم
قال سبحانه في الزوجين حال الشقاق(ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما)
فنحن مجرد اسباب والتوفيق من الله ان علم الله ارادة الخير والصلح
ومما علمنا وعلم الجميع ان هذا الملك الذي سعى بهذه البادرةالخير ةالا وهو
خادم الحرمين الشرفين حفظه الله.حيث ان العالم قابل هذه البادرة بالترحيب
والقبول حتى من اكبر دول العالم على لسان الرئيس الامريكي (اوباما)
كيف والله يقول (وان جنحوا للسلم فاجنح لها ).امر من الله سبحانه
من اجل ذلك فالقضايا المصيرية ( كالدين . والامن العالمي)
لايتصدره بعض البلدان او الاشخاص الذين لاينظرون لمصلحة الدين
العامة في بقاع العالم.لان المسلم الحق الذي يريد نشر الدين والامن والسلام
لايؤمن بالتقسيمات الجغرافية أومصلحت بلد معين .
فالامر اكبرمن ذلك
فالعقلاء يعرفون مابعد الحروب .حيث ان الحروب دمار شامل .والدواعي للحروب
ستحل بالصبر انشاء الله .وديننا قائم في كل بقاع بلاد الكفروالحمدلله
فبالحروب لن تبقى قيادات العالم الموجودة الآن وبالحروب سيبقى العالم
سنين وسنين في فوضى عارمة لاندري متى تهدأ.ولنا في بعض الدول
الحاضرة اكبر مثال .وهذا ليس من علم الغيب بل كل عاقل يعرفه
فأقول لمسعري الحرب الذين في كل يوم لهم قضية
(ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) عيشوا بسلام
والتفو حول القادة وناصحوا واصبرو اثم هل اصلحتوا دولكم من الداخل
التي لاتختلف عن الكفار في شي . فالنساء كاسيات عاريات والخمور
في الحانات والقرآن لايحكم .وووو (اني لفي حيرة من امري)
وفق الله خادم الحرمين لمايحبه ويرضاه ونفع به الاسلام والمسلمين
والبسه الصحة والعافية وقادة هذا البلد الطيب وقادة المسلمين
وهدى الله الكفار اجمعين آآآآآآآآآآآآمين