برغم كل هذا الزحام حول قلبي فأني وحيد
ولماذا ألوذ بالصمت دوماً، برغم إمتلاء ذاتي بالكلام الكثير
كأن إختناق الحديث بقلبي يحول دون أن اقول منه أي شي
ألاعب زماني بالصبر على ماينزل بي ..وكم ذا ينزل مما لا ابتغيه
وكم أؤمل مالايجيء .. يبدو أني أجيد فن الصبر أو التغير
وحتى إن ظللت أعوام عمري واقفاً بمحطة الإنتظار ....