حِيْنَما يَنْقُشُ الزّمن ُ رِوَايَة َ الحب ّ عَلَى صُخُورُ المَاضي ِ , تتَسَاقط ُ الحروفُ
مِنْ مَرَارَة الوَاقِع ِ عَلَى ضِفة الوَجَع , وتَتَفكّك ُ تسَلسُلات ُ الأحْداث وَتَنْهَار ُ
أمَام َ العَاشِقِيْن , وتَتَعَقّد ُ الحَبْكَة ُ فَيَبْدَأ صِرَاع ُ الأيّام .
رِوَايَة ٌ بِدَايَتُهَا أحَاسِيْسٌ بَرِيْئَة , وانتِمَاء ٌ صَادِق , وتآلف ٌ جَمِيْل , وَنَبْضٌ
وَاحِد .
هي رِوَايَة ٌ لا تاريخ َ ولا نِهَايَة َ لَهَا ! , عَبْرَ أزْمِنَة ٍ حَزِيْنَة . أبْطَالُهَا قُلُوب ٌ
ارْتَوَت شَجَناً , وَشَخْصِيّاتُهَا مَشَاعِرٌ تَتلْمَذت ألَما .
رِوَايَة ٌ عَصَفَت بِهَا رِيْح ٌ مِن َ النّسْيَان , وَفَيْضٌ منَ الغُرْبَة ِ , وَلَكنّ
سُطُوْرهَا رَاسِخَة رُغْمَ ألَم السّنيْن !