بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمداً يليق بوجهه وعظيم سلطانه ،إله العالمين ، يسجد له مافي السماوات والأرض ،الواحد القهار ،والصلاة والسلام على سيد ولد آدم ،محمد بن عبد الله النبي الأمي ، وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار ومن سار على دربه إلى يوم القرار :
نحمد الله على أنعامه الكثيرة التي تفضلها على عباده، ومنها أن جعلنا على الدين الحق ،وأرسل رسوله بالهدى ،وأنزل على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم ، ومن أنعامه سبحانه وتعالى أن جعل لنا حكام أخيار يحكمون بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، أسسوا هذه البلاد على الشريعة الإسلامية وجعلوا مصادر الحكم الكتاب والسنة ، بعكس بقية الدول التي تحكم بأحكام وضعية ، مما لا شك فيه أن الدولة السعودية مرت عليها مراحل عديدة إلى أن جاء الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل طيب الله ثراه فأسس الدولة السعودية الثالثة وتعاقب على حكم البلاد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله بواسع رحمته إلى أن جاء العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله -ليكمل المسيرة ويسير على منهج من سبقوه .
ولاشك بأن خادم الحرمين الشريفين بحنكته ورأيه السديد إستطاع أن يسير بالبلاد نحو التقدم، فما عرف عن الملك عبد الله إلا أنه رجل متواضع ، ورجل تقي ، طيب القلب ، يحب الخير للجميع ، فما كلمته عندما تولي الحكم إلا يريد من الجميع شد أزره ، ومما قاله ملك الإنسانية عندما بويع للحكم :
((أعاهد الله ثم أعاهدكم أن اتخذ القرآن دستورا والإسلام منهجا وأن يكون شغلي الشاغل احقاق الحق وارساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه اليكم طالبا منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الامانة وأن لا تبخلوا عليّ بالنصح والدعاء)).
فعندما تولى الحكم حفظه الله وضع الشعب من اهم أولوياته ، فقام حفظه الله بزيارة إلى جميع مناطق المملكة ، وعندما يصل إلى أي منطقة يصطف المواطنون إلى جانب الطريق لتحية ملكهم الغالي ويعبرون عن مشاعرهم الجياشة تجاهه ، ويحتفل به الموطنون وتقام الإحتفالات وتزدان الشوارع بصور صقر العروبة ومرحبين فيه ، ويفرح شعبه بالمشاريع التي ستجعل هذه الدولة من مصاف الدول الرائدة في العالم .
ومن صفات هذا القائد العظيم أنه يضرب بيد من حديد ضد الفئة الضالة، وهاهي الفئة الضالة بدأت تنحسر ويقل عددها بإذن الله، وكل جلسة يجتمع فيها الملك مع المواطنين يؤكد أنه بحول الله وقوته أن يقضي عليهم الواحد تلو الواحد، ومن سياسة الملك سياسة الباب المفتوح ،حيث يستقبل المواطنين ويستمع إليهم ويحل مشاكلهم ويتلمس همومهم ولايخرجون منه الا وجميع حوائجهم قد قضيت.
ومن سياسته الخارجية أنه محب للسلام وللخير كافة ، فوضع مبادرة الملك عبد الله للسلام للشرق الأوسط ، ويهتم كثيراً بقضية المسلمين الأولى فلسطين ، وهاهو حقن دماء الفلسطينيين من خلال صلح بين فتح وحماس ,ومن ثم دعا إلى مؤتمرا عالميا للحوار والاديان لينشر التسامح والمحبة والإخاء بين كافة الديانات السماويةوغيرها ،
وفي نهاية الموضوع أحب أن أؤكد أن الملك عبد الله يستحق منا الكثير والكثير وهذا قليل في حقه ،ولكن آسف على الإطالة، فالموضوع هو مجهود شخصي يعبر عن حبنا الملك عبد الله بن عبد العزيز ولن تكفيه كلمة شكراً أبا متعب.
ختاماً أرفع اكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى ان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ،وأن يرزقه البطانة الصالحة، ويوفقه لما تحب وترضى .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
ملاحظة:
للامانة كل ماذكر في الموضوع هو ماخطته اناملي ولله الحمد تم نشره في عدة منتديات...
تحيآأإتي