العرب لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يعملون
قال هذه العبارة الشهيرة وزير دفاع العدو الصهيوني موشي ديان بعد حرب 67. وكان قد سئل عن سبب نشره خطط الحرب قبل وقوعها فقال ما قال. هذا هو أصل هذه المقولة الفاسدة من أصلها. نعم هي مقولة فاسدة أفسدت عقولنا وصدقناها وأصبحنا نرددها في كل المحافل. بل لربما أغلقنا المكتبات العامة وحجرنا على نشر الكتب ليصدق ذلك العدو الغادر. في تقديري هي رصاصة من نوع خاص أطلقها موشي دايان على عقولنا وليس على أجسادنا وكانت أخطر وأنكى، والدليل ترديدنا لها في كل مكان.
هل نحن فعلاً أمة لا تقرأ؟ هل نحن -حضاريًا- نعتمد على المشافهة في الحصول على المعلومة أكثر من اعتمادنا على النص؟ كما يردد بعض المستشرقين أيضًا.
الواقع اننا في كثير من الاحيان اذا وجدنا الموضوع طويل لا نقراه نرد بغرابه وادعوكم الى مراقبت الردود تجدها في لشرق والموضوع في الغرب والذكي في الرد يكتفي بي((جازاك الله خيرا)).
والسبب الذي ادى الى ذالك هو عندنا في العالم العربي. مكتباتنا المدرسية غير موجودة أو معطلة، ومكتباتنا العامة ليس لها وجود أيضًا أو غير معترف بأهميتها. والحصول على الكتاب غير ميسر. والتأليف غير مدعوم. وقس على ذلك.
مما ترك شخصياتنا تميل الى الجاهز اوالقصير والسريع وياليت نستفيد من الوقت وجلوسنا على الكمبيوتر وادعوك اخي اختي الى مراجعة نفسك عندما تقفل الجهاز ماذا استفدت من هذه الساعات
الجواب عندك**************************************
أرجوكم - أيها الإخوة وأيها المشرفون على وجه الخصوص-انصحكم ونفسي بالتقوى لله و لا نمروا مرور الكرام على المواضيع . ورددوا معي نحن "أمة إقرأ". "إقرأ باسم ربك الذي خلق". أول آية نزلت على رسولنا محمد على أفضل الصلاة والتسليم للدلالة على أننا أمة العلم النور.