عنما يصبح الامر شهوة مناصب فهو امر مشين لانه يجعلك ربما تكذب وربما ترتشي وربما تمنع معلومات عن موظفيك وممكن تنافق وومكن تمنع خيرا عن الناس كل ذلك لتصل للمناصب لان هذه الشهوه اذا لم تسيطر عليها سيطرت عليك واصبحت اسيرا لها وعبا لبريقها واما اذا كان الطموح للرقي للأفضل دون ان تتنازل عن مبادرتك وقيمك وتظل عونا للخرين فهذا غير مشين بل ممدوح وهنيئا لك . وتذكر ان المناصب تكليف وامانه وليست تشريفا ووجاهه ...