المقالة اعلاه لم تعجبني كثيراً ففيها الكثير من الثغرات ومن اهمها:إلى أن قال : ثم أقبل الجند وهم بثيابٍ عربيةٍ قد تمنطقوا عليها بمناطق الرصاص، فاصطفوا من حول الساحة، ثم أقبل الأمير فيصل في موكبه يحف به طائفة من عبيده الأمناء الأشداء الأوفياء . فصعد إلى الغرفة التي نحن فيها فجلس في شرفتها الكبرى)) .
وهنا يصور الكاتب وكأن الامير صاحب الحشم الغفير وطائفة العبيد هو المستبد والمتجبر في امر العامة
وغفل الكاتب، عن كتابة اسباب اقامة حد السيف او ذكر اي مساوئ للمقتولين واكتفى بوصفهم بمشاعر العاطفة (واستغفارهم وتوبتهم في النهاية ) ولم يذكر الاسباب بتفصيلها لعل للقارئ ان يحكم بما حكم الله على مثل هذه الحالات.