بسم الله الرحمن الرحيم
الدين حسن المعاملة
والبر حسن الخلق
وأكمل المؤمنين إيماناً وأحسَنُهم إسلاماً
وأرفعهم مقاماً وأتقاهم لله تعالى وأحبَّهُم إليه
وإلى رسولِهِ صلى الله عليه وسلم
وأقربهم منه مجلساً يومالقيامة أحاسِنهم أخلاقاً
فحسن الخلق من أجل العبادات
وأحب الأعمال إلى الله
وأحواها عنده وأزكاها لديه
به يدرك المؤمن درجةالصوّام القوّام
ويفوز بأعلى درجات الجنان
وهو أثقل شيءٍ يوضع يومالقيامة في الميزان
وهو سبب القبول في الأرض
والمحبة في قلوب الخلقوسَعَةِ الرزق
وطول العُمُر والبركة في الأوقات
والذكرِ الحسن في الحياةِ وبعد الممات
فيا له من غنيمةٍ باردة وتجارةٍ جدّرابحة
والموفق من وفقه الله والمحروم من حرمه الله
.....
..
الشيخ د. عبدالعزيز بن فوزان الفوزان