عثر أحد هواة الغوص على سمكة ميتة ملقاة في أعماق البحر
ولفتت انتباهه بسبب شريط لاصق وقد ربطت السمكة بحبل مربوط الى صخرة
وعرف أنها كانت خارج البحر ثم ألقيت فيه
وقد أرادالله سبحانه وتعالى أن يأخذها الغواص ويضعها في كيس
وقام- بعد أن شك ان في الامرسرا- بالذهاب الى الشيخ منير عرب احد المعالجين بالرقيه الشرعيه
وقد قامالشيخ منير بنزع الشريط اللاصق عن السمكة وفصلها عن الصخرة التي ألقيت في البحر حتى لا تطفو السمكة
ولمافتحها وجد في داخلها سحرا وطلسما معمولا باسم امراة
ولقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يعثر الغواص على هذه السمكة ليبطل السحر وترتاح المراة
وذكرالشيخ منير أن هذا العمل لا يخطر على بال احد
فالسحر موجود داخل السمكة الملقاة في قاع البحر ومربوطه بصخرة
وكان الهدف من ذلك عدم وصوله الى ايدي الناس
ولكي لا يفسد السحر فقد تم وضعه بطريقة محكمة
حيث تم لف السمكة بشريط لاصق حتى لايدخلها الماء ويختلط بالحبر فيتحلل ويتأثر الطلسم فيفسد
قال صلى الله عليه وسلم : " اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله , والسحر... "
الموبقات: المهلكات
[ الحديث رواه مسلم]