لاتيأسن في النوب من فرجه تجلو الكرب
إياكِ والغفلة، وهي الشرود عن الذكر، وترك الصلاة، والإعراض عن القرآن، وهجر المحاضرات والدروس النافعة، فهذه من أسباب الغفلة، ثم يقسو القلب، ويطبع عليه، فلا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً، ولا يفقه في دين الله شيئاً، فيبقى صاحبه قاسياً حزيناً مكدراً بائساً، وهذه من عواقب الغفلة في الدنيا، فكيف بالآخرة؟
.
وإذن فعليك بتجنب أسباب الغفلة الآنفة، والله الله في أن يكون لسانك رطباً من ذكر الله، تسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وتحميداً واستغفاراً وصلاةً على رسوله صلى الله عليه وسلم في كل وقت وآن، وأنت قائمة أو قاعدة أو على جنبك، حينها تجدين السعادة تغمرك وتنهل عليك، وهذا من أثر الذكر؛ ((أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)).
إشراقة: لا تنتظري أن تكوني سعيدةً لكي تبتسمي، ابتسمي لكي تكوني سعيدةّ!
ومضة: توقعي السعادة ولا تتوقعي الشقاء.
الشيخ الدكتور عائض القرني