دعي الشيخ عبدالرحمن الدوسري رحمــة الــله إلى محاضرة في المعهد الإداري بالرياض ليلقيها هناك . فذهب الشيخ رحمة الله إلى هناك وأول ما ابتدأ به المحاضرة بحمد الله وشكره ثم الصلاة على النبي عليه الصلى والسلام وقال بعد ذلك أنني أكلمكم من معقل من معاقل المــاسونية العـالمية بــالـريــاض فذهل الحضور مما سمعوامن هذا الشيخ ...... و كانت تلك المحاضرة قد وضعها الشيخ عن المعهد الإداري والمناهج التعليمية فيه التي تفتقد إلى التعليم الديني وجعل رحمه الله منابرهم تشهد عليهــــم.
. وفي موقف أخر تبين حرص الشيخ رحمه الله على تعليم النشء بعد انتهاء الصلاة خطب الشيخ رحمه الله في الجماعة وقال لهم بأن المسجد قد وضع حلقة تعليم وحفظ القرآن الكريم و من كان عنده أولاد فليقوم بتسجيلهم الآن فانتهت الخطبة ولم يقوم أحد بتسجيل أولاده فأنتظر الشيخ كثير و لم يقوم أحد أيضا قام الشيخ وقال كلمات قاسية تذكرهم بوجوب حمل المسؤلية اتجاه اولادهم و ليس فقط بامور الدنيا بل بامور دينهم و كانت كلامت قاسية فعلا و لكن مؤثرة نظرا لنتائجها حيث قام بعد ذلك معظم المصلين وسجلوا أولادهم ...
و للشيخ رحمة الله كلــمة يقولها دائــما : الصــراحة صابــون القـلــوب
محبكم/ أبوعبدالرحمن الودعاني