اخي العزيز / مبارك الخريم
الكلام غير صحيح ونظرت للرجل السعودي بنظره قاصره ومن الناحيه السلبيه .
الرجل السعودي / يوجد لديه الغيره ولا يقبل بغيره لزوجته
الرجل الاجنبي / يبيع زوجته من اجل مصلحته الخاصه
الرجل السعودي / يرتبط بعائلة زوجته وكل من يقرب لها ويرفع من شانهم .
الرجل الاجنبي / لا يهمه سوى زوجته .
الرجل السعودي / يفدي نفسه من اجل اسعاف زوجته وابنائه .
الرجل الاجنبي / يبحث عن من ينقذ زوجته وابنائه .
هذا بعض من ما لدي والاصابع تختلف عن بعضها .
اليك بعض ما علمنا به حبيبنا الرسول صلى الله وعليه وسلم .
لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد
(رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته،
فعن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر)
فرأيت النبي يجلس عند بعيره،
فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)،
فلم يخجل الرسول – ص- من أن يرى جنوده هذا المشهد، ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟!
يحكي لنا أنس أن جاراً فارسياً لرسول الله
كان يجيد طبخ المرق،فصنع لرسول الله (صلى) طبقاً ثم جاء يدعوه،
فرفض سيدنا محمد الدعوة مرتين؛لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام،
وهو ما فعله الجار في النهاية!
وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين
كان الرسول المحب خير معين لزوجاته..
فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل بيته.
فقد سئلت عائشة ما كان النبي (ص) يصنع في بيته؟
قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري).
وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (ص) يعمل في بيته؟
قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".
وظل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته الأولى طوال حياتها،
فلم يتزوج عليها قط حتى ماتت، وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام الجميع،
وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها،
حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول:
"ما غرت من أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة،
وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها،
وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة،
فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة،
فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري).
وغيرها كثير اسف على الاطاله ولكل شخص وجه نظر .
دمتم بود
أخوكم / نايف ال نايف