راحة البال ... مهمة ...
وهي نوع من ... الطمأنينة ... والسلام ...
فحين "يفزع" ... الآخرون ...
تجد مطمئني النفوس ... صلاب ...
يفعلها يوميا ... الكثير من ... الأطباء ...
وفعلها قبلهم ... أبوبكر الصديق ... رضي الله عنه ...
حين توفي ... رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
فهاج الناس ... وحق لهم ... أن يفعلوا ...
فوقف أبوبكر الصديق ... المطمئن ...
وقال مذكرا الناس ... بالآية في القرآن ...
" وما محمد إلا رسول ... قد خلت من قبله الرسل ... أفئن مات أوقتل ... انقلبتم على أعقابكم ؟"
كثرة التذمر ... والنفس الشينة ...
اللي ما ترضى بالحال ...
ولا ترضى حتى على حال ... الغير ...
مشكلة كبيرة ...
وأكبر منها ... عدم إحساس ... صاحبها أو صاحبتها ...
ليست من صفات ... "المطمئنين" ... وهي من صفات ... "التنفير" ...
كما الطفل ... كثير الشكوى ... يفر منه رفقاؤه ... وفي بعض الأحيان ... أهله ...
ما الحل ... ؟
النظر في حال النفس ... وتعداد "نعم الله" ... على المرء ...
وتذكير النفس ... ب"الاستمتاع" ... بالحياة ...
والاستمتاع ... بخدمة الآخرين ...
وترويض النفس على ... عدم التكبر ...
نعم ... فهو سبب ... "خفي" ...
والإكثار من ... الصدقة ... والسلام على من لقيت ...
والابتسامة ... ولو تتصنعها ... حتى تصير ... "عادة" ...
والالتفات الى أن التذمر والشكوى ... ضد الرضى ... بقضاء الله ...
وملء وقت الفراغ بكل ما يفيد من حولك ...
في البيت ... وفي العمل ... وفي الحي ... وفي البلد ... وفي الاقليم ... وفي العالم ... بل ... وفي الانترنت ...
بعد هذا ...
يتواصى كثير من الناس ... ب "ألا تصاحبوا" ... كثير التذمر والشكوى ...
فهو سلبي ... لا يجلب لكم إلا ... السلب ...
فإن أردت ... "السبق" ...
فغير طباعك ...
وكلما رأيت ما يدعوك للتذمر ... فقل ... الحمدلله ... على كل حال ...
وعلم نفسك ... أن تكون ... إيجابيا ...
ولا يكون أشوف ... واحدعقبها ... فيه هذي الصفة ...
زين ... ؟