السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما الإبداع قرين لك أيها العلنطي المتألق
سؤال مهم الكل يبحث عن إجابته في الميدان وفي الحياة
أنا أرى السعادة أن ليست لذة مؤقتة ؟؟ فهي دائمة
بمعنى أن هناك شهوات مباحة أو محرمة قد يجد صاحبها لذة ولكنها لذة مؤقتة تتلاشي مع التكرار حتى تصبح شيئا روتينيا عاديا
أنا أرى أن السعادة الحقة توفر لصاحبها الراحة والاطمئنان في كل زمان ومكان ؟؟ وليست مرتبطة فقط في حال الغنى والحصة
بل يجدها صاحبها حتى ولو كان مريضا أو فقيرا أو مصابا بأي مصيبة مهما بلغ ألمها
أنا أرى أن هذه السعادة بمعنى آخر يتمكن منها جميع الناس فليست محصورة على الأغنياء ولا على الملوك ولا على الأصحاء بل من عدل الله سبحانه أن جعلها مواتية للجميع وهذا ما يقتضيه عدله سبحانه
أنا أرى ان السعادة لا يمكن أن يصل لها الإنسان إلا برضا الله سبحانه
فكيف يسعد الإنسان والله سبحانه لم يرد له ذلك
أنا ارى أن السعادة نصفها إحسان العلاقة مع الله ونصفها الآخر الإيمان بالقضاء والقدر
هل يمكن للإنسان أنت يكون سعيدأ وهو يعاني من مرضٍ خطير ؟؟
غني + مريض ـ إيمان بالله وبالقضاء والقدر = تعيس
فقير + مريض+ إيمان بالله وبالقضاء والقدر = راضٍ وسعيد
يا أخي هناك من يكون سعيدا وهو يمووووووت إي والله
جعلني الله أنا وأنت منهم برحمته إنه ولي ذلك والقادر عليه
( ليس العبرة بمن يضحك كثييييييييرا وإنما العبرة
بمن يضحك أخييييييييييرا )
اللهم أسعد أخي العلنطي في الدنيا والآخرة وافتح له أبواب السرور والحبور أينما حل وارتحل
ليس علامة السعادة كثرة الضحك والابتسامة
بل أسعد اللحظات والله حينما تبكي من خشية الله في جوف الليل وتناجي من بيده سعادة الدنيا والآخرة
هناك تحس بالأمن والراحة والسعادة
تحس بالسعادة وأنت قبيل الغروب في رمضان وقد جف ريقك واشتد عطشك
تحس بالسعادة إذا فرجت كربة عن محتاج ولو كانت يسيرة
أزحت مؤذيا عن طريق المسلمين
مسحت رأس يتيم
زرت مريضا
أدخلت السرور على قلب إنسان أو حتى حيوان
الطاعة أولها ثقيل وآخرها لذة
والمعصية أولها لذة وآخرها ثقل ومشقة
ثم الدين يوفر لك الانبساط واللذة في المباحات
كل واشرب واضحك واسعد
بل أنت أولى الناس بها
( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا .... )
محبك
تأبط خيرا