يجب على المرء التثبت في تلقي الأخبار والتروّي تجاه الإشاعات الكاذبة .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ).
والشخص الذي انتحل شخصية الشاعر وافترى عليه هو بلا شك إنسان جبان وأفّاك مبين .
وفي حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن ليلة الإسراء والمعراج وعيد شديد لهذا وأمثاله ممّن يرتكبون الإثم والمنكر بالافتراء على الآخرين والتقوّل عليهم بما لم يقولوا .
ففي الحديث وعيد شديد بالعقاب الأليم لمن يكذب الكذبة وينشرها حتى تبلغ الآفاق بأنه يشرشر شدقه عدة مرات بكلّوب من حديد حتى يبلغ قفاه .
وإنني شخصيا لا أعرف هادي المنصوري ولكن عرفت من المناصير بالمملكة والإمارات رجالاً أفاضل وكرماء ولمست من خلال زيارتي لهم بالإمارات كل طيب ونخوة وشهامة وحسن معشر .