فهذا كلام بديع من أقوال السلف أحببت أن تشاركوني إياه
منقول للفائدة )
قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة
وخلق البهائم شهوة بلا عقول
وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة
فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة
ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه :
ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها
ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .
قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .
قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .
قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .
قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها
وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم
فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج ..
وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء
فإن مجالستهم ممرضة للقلب .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو
من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .
قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين :
حب السلطة والتصدر .
قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .
قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة .
قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .
قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك،
فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ،
وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم .
قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب
وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : العالم الرباني هو الذي يعلم
الناس صغار العلم قبل كباره .
قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد
إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام .
قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم
من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً .
قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .
قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله
بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية