بسم الله الرحمن الرحيم
[[ أنت حقا إنسان طموح00 فهل أنت بمستوى الطموح
]] ...
ابدأ بقوة ،،،، يأتيك الطموح بكل ما تطمح !!
القناعة وقوة البداية وقوة إتباع قوانين النجاح !!
تأتيك بالأهداف بكل ثمراتها وبين عينيك رسم الأهداف وتخطيطها.
رب قائل طموح يقول :
كيف ابدأ بالكلمات وكيف ابدأ في حيز النظريات,أو في قوالب الفرضيات ............
نقول : ونجاحك مضمون بأن تكرار الرسائل الايجابية والانطباع على النجاح و تصور التفوق ، تلهمك نحو الجدية واستثمار الهمة بكل قوة و قناعة، وتجعلك أن تعمل وتخطط وفق المسار المرسوم في ذهنك ووفق ما تتصور في أعماقك لذا لابد أن تَتَحَلَّ في ذاتك بقيم أهل التفوق والطموح ، والعمل بتجاربك الناجحة مع التأييد المستمر بتجارب الآخرين , ولا تنسى الحكمة في كل خطوة تخطوها ......!!
لان عين الحكمة وضع الشئ في المكان المناسب :
( ومن يؤت الحكمة فقط أوتي خيرا كثيرا) .
والحكمة في عيون أهل التنمية البشرية ........ :-
(هي منظورك للحياة وحسك بالتوازن ، وفهمك كيفيه تطبيق وربط مختلف الأجزاء والمبادئ وهى تسير جنبا إلى جنب مع لرأى والتميز ،والفهم وتشكل معها كيان قائم بذاته ، وكل متكامل ).
أو يجب أن ندعم توجهاتنا من مركز دائرة اهتمامنا ، المركز الذي يضع أنماطنا السلوكية الأساسية ، والعدسات التي نرى من خلالها العالم.
ومن هنا ترى قوتك الحقيقية وأنت تتجه نحو الهد ف بكل طموح وبكل شوق للإنجاز ، ولا بد أن تعرف معنى القوة على حقيقتها الشاملة وليس القوة بالمعنى التقليدي :
(لان القوة هي الأهلية أو القدرة على الفعل ، والمقدرة ،
على إنجاز شئ ما وهي الطاقة الحيوية للاختيار أو اتخاذ القرارات ، وهي تتضمن أيضا القدرة على تجاوز العادات الكامنة في أعماقنا وزرع عادات أسمى واشد فاعلية ).
إذاً كيف ترى نفسك وأنت تملك :
• التجارب الذاتية.
• وتجارب الآخرين.
• وامتلاك الطموح.
• والرغبة في الإنجاز.
• مع الحكمة بالمفهوم الصحيح.
• والقوة بالمفهوم الشامل.
بقي أن تجاهد بكل قوة على العمل بالقواعد الصحيحة وتبرمج ذاتك للاستمرارية المثمرة وذلك بعملية :
( الإرشاد الذاتي )
وهو مصدر توجيهك في الحياة ، يسترشد بخارطتك وهو إطار مرجعك الداخلي الذي يفسر لك ما يحدث هناك في الخارج ، وهو مقياس أو مبادئ أو معايير ضمنية تتحكم لحظة باتخاذ القرارات والأفعال ....
إي يجب أن يكون رسائلك الذاتية حاضرة في كل حين ومع كل المواقف وفى كافة المجالات ، سواء كنت في موقف أو في قاعة الامتحان أو أمام خطر أو هاجمتك تصورات الضعف ....
ومع ذلك :
(من اجل أن تختار الأفكار من مرحلة الإلهام ،وللحصول عليها تحتاج إلى أن تكون ايجابيا واستراتيجيا وجريئا )
وان تكون طموحا مع كل مراحل العمر وكل الصعاب والظروف المحيطة
(حتى تصبح حرا طليقا تحلق في الأعالي ، وان تكون مكتشفا مغامرا لعواطفك ، وهواجسك ، وأفكارك ،ودليلك إلى هذه الأرض الساحرة ، والمجهولة هو خريطتك وبوصلتك ).
ثم اسأل نفسك هل أنت بمستوى الطموح وقد تملك العقل والوقت والمكان والصحة ، وبعض المؤيدين وبعض الإمكانات لاشك انك ستنهض من رقدة التأخر ، وتتوب من غفلة الركود وتمسح كافةالرسائل السلبية وتجعل ملفات الإحباط في سلة المهملات ،
وتستثمر لحظاتك و تسعد بأهدافك وتنجز الطموح ........
آسف على الإطالة ... وأتمنى أن يكون الموضوع نال أعجابكم .... وعسى وفقنا لطرح الموضوع ....