اخي بوعبيد هذا مقتطف من الكتاب وليس كله فليس من العدل والانصاف ان يقال ان المصنف قد نقل كثيرا من كتاب معين وانت لم تتطلع على الكتاب كله ومسئلة الثبوت
فالواقع أن الإمام أبو حنيفة رَحِمَهُ اللَّهُ نُسِبَتْ إليهِ بعضُ الكتبِ التي لم يكتبها ولم يؤلفها، وإنما كتبها عَلَى ما يبدو أحد أئمة الحنفية المسمى أبي مطيع البلخي الحكم بن عبد الله ، ونسبها إِلَى الإمام أبي حنيفة . وتلقاه ائمة الحنفية رحمهم الله بالقبول والشرح وغيره والذي يريده المصنف ان يبين عقائد الائمة وانهم على نهج السلف على عقيدة اهل السنة والجماعة اهل الاثر وليس كما هو حال الاتباع ممن خالفوا عقيدة اهل السنة وسارو مع المعطلة والمرجئة والمؤولة المحرفة للصفات وماذكره الشيخ عن ابي حنيفة قد نقله غيره وليس كله عن الفقه الاكبر وبارك الله فيك اخي ونعنا الله بعلمك