حبيت أن ابين ان هناك فرق بين الطيبه والضعف شعرات رفيعه ..
المفترض ان طيب القلب يكون له رأي خاص به يكون له حكم على ما يمتلك..يأخذ ويعطي بحدود لكن معدنه طيب ونواياه حسنه دائماً وتختلف من شخص لآخر لتفرق لدرجه او درجتين من مجتمع منغلق لمجتمع متفتح ..
والضعيف لايمتلك من أمرهٍ شي حتى رأيه يكون ملك لغيره ليس له مع الاسف ..
فستندثرالطيبه مع الزمن وستغتال او اغتيلت اصلاً لان من ينبذون الطييبين في هذ المجتمع السيء قتل فيهم كل ماهو جميل وكل ماهو سامي فاصبح الشخص الطيب يوصف بالساذج لانه انعدمت الاخلاقيات ..
فكل من يرى شخص يعامل الناس على سجيته وطبيعته التي تبين معدنه الاصيل لايجالس بل يستغل من اشخاص تراكم عليهم غبار الزمن وزادهم قسوه وصلابه وعنت واصبحو خبثا مستغلين للطيبه والطييبين ...
وفي الوقت الحاضر اعتقد بل متأكده من أن الطيبة مرفوضه الى ابعد الحدود لسبب او لآخر ...
والطيبه في زماننا هذا وللاسف مذمومه من مجتمعنا ولكن ليست مذمومه في ديننا ..
فالرسول عليه افضل الصلاة والسلام كان يحمل في صدره قلب طيب ومحب للجميع ومع ذلك كان من أجمل واروع الشخصيات.. ويقول عليه السلام
" رحم الله رجلا سمحا إذا باع سمحا إذا اشترى سمحا إذا أقتضى "
ويقول احد علماء النفس البريطانيين في كتاب (كيف تحدد شخصيتك) كل ما زاد قدرة المرء على الصبر والتعامل مع الموقف بطيبة الابتسامة وطيبة النية فهذه دلاله قويه بقوة المرء وعظم شأنه وزيادة حكمته واتزانه العقلي.. لاكن من يفقه هذا الكلام !!
" وقفه "
كن طيب القلب تكسب قلوب البشر ولكن خذ الحذر
فليس كل البشر طيبون وليس كل البشر خبيثون
واعتذر للاطاله
وساترك المجال للاخوان