اشكرك اختي بنت الشايب على هذا المقال
حيث انه يفتح لنا افق اوسع لستشفاف بعض المعطيات والرئى حول هؤلاء المجاهدين
رحم الله خطاب وغير خطاب من المجاهدين الذين باعو دمائهم مقابل مرضاة الله
ولا اضاع الله لك تعب يا بنت الشايب،،،،
ولكن دعونا نتكلم حول الافق الذي اشرت الية اعلاه من حيث المداد والدعم والاهداف
ففي العام 1989م - 1990م اي العام الذي انهار فية الاتحاد السوفييتي على يد المجاهدين الافغان (كما يرى البعض) . كانت هناك قوتين عظيمتان تحكم العالم
تحت يد ساسة من الشيوعيين من كلا القطبين الروسي والامريكي.
وكان من الصعب على الامريكيين وهم الاشد ذكاء التظحية و زج انفسهم بويلات الحرب وتبعاتها وخصوصا انها تهرول مسرعة لحكم العام كماهو علية الواقع اليوم
فكان قرارها ان تكون روسيا هي ساحة الحرب وتحديداً افغانستان ولكن بيد اقل كلفة . ((مثل تلك المصانع اليابانية التي تصنع اجهزة يبانبة القطع ولكن تجمع في الصين او في ماليزيا))
وكما قال وزير الخارجية الامريكي يوم اتخذ القرار بندلاع الحرب :قال ( منا السلاح ومنكم الدم )
نعم تحالفنا مع امريكا ضد روسيا .... ولكننا دفعنا بشبابنا الى ثقافة ضحلة جداً خسرناهم
وتباكينا عليهم واليوم نبكي منهم ومن الافكار القندهارية التي اشبعو بها .
وهنا يتبادر الى ذهني سؤال لك انتي يا بنت الشايب ؟؟؟؟؟
اليس الحال في ( دارفور هو نفس الحال الذي كان في الشيشان وكشمير وافغانستان وجبال الهنداكوش و سرييفو )
ام انهم من ذوي البشرة السوداء في السودان الكسير ولا يستحقون الوقوف معهم ؟؟؟؟
ام ان اتفاقية روما لنزع السلاح الجمتهم ؟؟؟؟؟ كما اردو .... اقصد امريكا
اذا كان جوابك بنعم وإجاباتنا جميعا بنعم لماذا لا تعاد ذكرى الايام الشيشانية الينا..... لنخرج جيل جديد من امثال خطاب ورفاقه رحمهم الله.
ام تعلمنا وتأدبنا بسبب اولائك الذي عادو من روسيا وما يحملون من فكر تكفيري
نعم هم ذهبو بنية صافية للجهاد وستشهدو ولكن الذين لم يموتو عادو الينا بفكر (( التكفير والتفجير ))
رحمكم الله جميعا لقد قتلوكم بسبب سذاجتكم قتلوكم بدم بارد
واليوم بتنا نسمع عن صدام الحظارات ........ والذي اعتقد انا شخصين وهذا يعكس وجهت نظري الشخصية انه ليس صدام الحظارات ابداً .... بل هو صدام الاهواء والمزاجات
دمتي بالف خير يا بنت الشايب واكرر شكري لك لسماح لي بطرح هذي الرؤية المبسطة عما توارى خلف اعيننا