[معلومات العضو ابو زيد الغييثي]

لاهنت يا ذيــب ال عريمه

ولقد بلينا بهذه الايام بشباب لاهم لهم الا

العيـون السود والموت تحت ظلالها ونسوا او تناسوا

موت الاباء والاجداد في سبيل رفعة ومجد الاسلام

هو الموت تحت ظلال السيوف ورحم الله الصحابي

الجليل والمجاهد البطل " عبدالله بن رواحه الانصاري "

فأين نحن من قوله :

لكنني أسأل الرحمن مغفرة = وضربة ذات فرغ تقذف الزبدا
أو طعنة بيدي حران مجهزة=بحربة تنفذ الأحشاء والكبــدا
حتى يقال إذا مروا على جدثي =أرشده الله من غاز وقد رشدا

فتقوم تلك المعركـة التي عين عليها ثلاثه من امراء المسلمين

فيستشهدون واحد ٍ تلو الآخر فيأتي " جعفر "ذو الجناحين بعد انت تسلم الرايه

بعد استشهاد " زيد ابن حارثه " رضي الله عنه فيقول جعفر متشوقا ً الى الجنه :

يا حبذا الجنة واقترابها= طيبة وبارد شرابها
والروم روم قد دنا عذابها=كافرة بعيدة أنسابها

فقطعت يمينه رضي الله عنه ، فأخذ الراية بشماله فقطعت ، فاحتضنها بعضديه حتى

قتل رضي الله عنه ، فأخذ الراية عبد الله بن رواحة رضي الله عنه ، ثم تقدم بها على

فرسه فجعل يحرض نفسه ، ويقول :

أقسمت يا نفس لتنزلن= لتنزلن أو لتكرهنه
إن أجلب الناس وشدوا الرنة =ما لي أراك تكرهين الجنة
قد طال ما قد كنت مطمئنة= هل أنت إلا نطفة في شنة

وقال أيضا :

يا نفس إلا تقتلي تموتي=هذا حمام الموت قد صليت
وما تمنيت فقد أعطيت=إن تفعلي فعلهما هديت

وأختمــها بقول الشـاعر /

من لم يمت بالسيف مات بغيرة = تعددة الاسباب والموت واحد ُ

اخوك / ابو زيـــد الغييـــثات