قالها إبن الذيب من هاجوس باله
كلمةٍ يلعب بهـا والبـال زينـي
قالها يومه طرالـه مـا طرالـه
من هواجيسٍ تشيب المرضعينـي
غرّني بعض الرجال بكثر مالـه
مادرى إن الموت في حبل الوتيني
كيف ينفعني وبعض الناس خاله
ما يدوم البيت كان الساس طيني
ماش وين اللي عوايده الشكالـه
مثل إبن ظافر حمد ليته يجينـي
الثنا والجود دايـم فـي خيالـه
علّمه ظافـر سلـوم الطيّبينـي
جـوّد العليـا ولزّمهـا عيالـه
وأدركوا من علمته دنيا ودينـي
واهني من باع حظّه وإشترالـه
سار في درب النبي وأخزا اللعيني
موقفـه ماكـل رجّـالٍ ينـالـه
ومن بغا ممشاه يقعـد مرّتينـي
وكم ذبح من حايلٍ من حر مالـه
وعادته لطمة خشوم العايلينـي
حالفٍ ماخذ على الطرقي ريالـه
وبالثلاث محرّم إنها مـا تجينـي
لا لقيت اللي على السكّه لحالـه
يلتفت ويقول : وين المستحينـي
أوقف الموتر حيا وأبغا الجمالـه
يوم ولد اللاش وجهه ما يلينـي
والطمع في كرّوة الرجلي رذالـه
خصّ به وإن جا مجال الغانميني
والردي في حالةٍ ماهيـب حالـه
يا عوينه مـن كـلام الطيّبينـي
الولد وإن طاب قالوا : من خواله
بالخوال يسـال قبـل الوالدينـي
وأركبه لعيون من زيـنٍ دلالـه
ما تحاكوا في قفـاه الرامسينـي
ما بغى غيري وأنا مابغا بدالـه
قاعدٍ لي بالرجـا مـدّة سنينـي
ما قعدنا فالعمل نبغـا الرزالـه
ناخذ العليـا طريـق الفايزينـي
وأشرب الفنجال وأكـب البيالـه
تابعٍ سلمـي سلـوم الأولينـي
الشـــــاعر / راشد بن حسن الذيب العجمي