للأسف هذه ضاهره منتشره لأسباب عديده جدا..
عندما ترسي المناقصه علي التاجر مثلا مناقصة النضافه..
يعطي تصريح لأستقدام مثلا..(500) عامل للمناقصه موزعه من مدير للمشروع
إلي المسؤولين(الفورمن) والسواقين والعمال ...الخ..
يسعر التاجر سعر الفيزا مثلا ب(1000دولار)تصور لا يعمل الفيزا للدخول إلى بعد أن يستلم
نصف المبلغ من المتعهد في الدوله المصدره للعماله ..وبعد صدور الفيزا رسميا يستلم
النصف الثاني ومن ثم تسلم للعامل ليكمل أجراءات السفر من سفارة الدوله المعنيه
بأستقدام العماله..
يصل العمال إلي بلدنا وكلهم أمل بأنهم سوف يرجعون ومعهم كنوز الدنيا..
يفاجأ العامل المنتف بأن تكملة أجراءات الفيزا وافحص الطبي وطوابع الأقامه من حسابه
الخاص.. ماعليه (بابا مدير يخصم فلوس من أنا معاش يجي)..ماكو مشكله ...
طبعا المناقصه في الأساس من شروطها أن التاجر يستلم المخصصات من خزينة الدوله
بعد ثلاث شهور من بدء عقد العمل..
طيب شي حلو...ولكن العامل أولا هو مطلوب قيمة النقود التي دفعها في بلده للحصول
علي الفيزا...ثانيا راح يعيش الثلاثة شهور الأولي من غير راتب ..بالله عليك ماتقولي
كيف يأكل ..كيف يلبس ..حتي أبسط أدوات النضافه الشخصيه لا يملكها..
والطامه الكبرى أن التاجر إذا أستلم المخصصات من الدوله ..خصم مقدما ما دفعه من
رسوم من رواتب العماله ...وأعطاهم تقريبا راتب شهر واحد فقط...وهو بالأصل موقعهم
علي إيصالات أمانه بأنه أعطى كل واحد منهم سلفه تعادل راتب ستة شهور مقدما
من لحظة وصولهم للبلد (بلدنا)..
يعني أول ثلاثة شهور يستلم تقريبا فقط مئة دولار راتب من صاحب الشركه..
وسوف ينتظر الثلاث أشهر الثانيه ويا عالم كم سيعطيه راتب صاحب الشركه...
علما بأن صاحب الشركه عند توقيع المناقصه يستلم من الدوله (600)دولار شهريا
للعامل العادي ويرتفع المبلغ كلما كانت الدرجه أعلي..والتخصص مثل السائق
والفورمان وهكذا...
تصور بالنسبه للعامل العادي صاحب الشركه يستلم من الدوله (1800) دولار
كل ثلاثة شهور ويعطي العامل فقط(100)دولار..
هل تريد أن يعملوا بجد وأخلاص ولا يسرقوا أو يرتكبوا الجرائم...
الله يستر علينا ويحفظنا وإياكم من كل مكروه...
بارك الله فيك أخي إبن أدريس..