من يستقبل آهاتي ؟
في داخلنا آهات ليست بلآهات تحاكيها مشاعر حزينه ، تمر علينا ذكرى تؤلمنا ولو كان وقعها قديم فتبقى آثارها تحك القلب عند ذكرها ، فيصرخ القلب قبل الجوارح ، وتذرف العيون على إثرها دموع حارة لطالما أسكنت الأطمئنان إلى القلب ، وأما الكلام فتسابقة الآهات على اللسان عندها لا نستطيع الكلام ، وتزيد مشاعر الحزن عندما نرى من حولنا يضحكون ، فنبتسم على إستحياء ، أي ( إبتسامة من لا إبتسامة له ) ولكن هي الحياة تدركنا ولا ندركها .
أتساءل عن مدى صدق من يستقبل أهاتنا وممن ننجذب له ونفضفض له ؟
قد أجد صديقاً يواسيني ويخرج لي هذه النزعات الحزينه .
والبعض الآخر يجد وسادة نومه فهي الصديق الحميم الرحيم .
والبعض الآخر لا يجد من يفضفض كلماته فتبقى معلقة ذكرياته .
اخوكم ذيب آل عريمه