بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك ان الخيل لها مكانتها العظيمة التي نصت عليها توجيهات الدين الاسلامي فيتضح ذلك من مواضع ذكرها في الكتاب والسنة
قال تعالى في سورة العاديات( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً (1) فَالمُورِيَاتِ قَدْحاً (2)فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (5) إِنّ الإنسانَ لِرَبّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنّهُ عَلَىَ ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7)وَإِنّهُ لِحُبّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (8)وَحُصّلَ مَا فِي الصّدُورِ (9) إِنّ رَبّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لّخَبِيرٌ (10)
قال تعالى( وَأَعِدّواْ لَهُمْ مّا اسْتَطَعْتُمْ مّن قُوّةٍ وَمِن رّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوّ اللّهِ وَعَدُوّكُمْ)
قال الله تعالى ( زُيّنَ لِلنّاسِ حُبّ الشّهَوَاتِ مِنَ النّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذّهَبِ وَالْفِضّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوّمَةِ )
قال الله تعالى ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * )
( وَمَآ أَفَآءَ اللّهُ عَلَىَ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ وَلَـَكِنّ اللّهَ يُسَلّطُ رُسُلَهُ عَلَىَ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *)
( قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنّ جَهَنّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاءً مّوْفُوراً * وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأمْوَالِ والأولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشّيْطَانُ إِلاّ غُرُوراً * إِنّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَىَ بِرَبّكَ وَكِيلاً )
( *وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنّهُ أَوّابٌ * إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيّ الصّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنّيَ أَحْبَبْتُ حُبّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبّي حَتّىَ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدّوهَا عَلَيّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسّوقِ وَالأعْنَاقِ)
ففي سنن ابي داوود ,والنسائي من حديث ابي وهب الجشمي قال. قال رسول اله صلى الله عليه وسلم((ارتبطوا الخيل ,وامسحوا بنواصيها ,واكفالها وقلدوها ولاتقلدوها الاوتار))رواه ابو داوود (2553), والنسائي6/218و219 من حديث ابي وهب الجشمي وهو حديث حسن
والقصود بالاوتار هنا لها قولان
احدهما /امه لايركب عليها ويقلدها في الاخذ باوتار الجاهلية وفي الذحول والعداوات التي بين القبائل.
الثاني/وهو الصحيح ان لايقلدها وترا من اجل العين كما كانت الجاهلية تفعله ز وكذلك لايعلق عليها حرزة ولاعظاما ولا تميمة فان ذلك كله من عمل الجاهلية
واخبر النبي صلى الله عليه وسلم((ان من ارتبط فرسا في سبيل الله فأن شبعه ,وريه,وروثه,وبوله في ميزانه يوم القيامة)رواه احمد في المسند(6/455)وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد(5/261)فهو حديث حسن
مارواه مالك في موطأه عن يحيى بن سعيد قال.رؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح وجه فرسه بردائه فقيل له في ذلك فقال((اني عوتبت في الخيل))لكرامتها عليه ومن عاتبه فيها رواه مالك في الموطأ(900) باب الترغيب في رباط الخيل . من حديث انس رضي الله عنه واسناده ضعيف.
مارواه النسائي عن ابي ذر قال.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مامن فرس عربي الا يؤذن له عند السحر بكلمات يدعو بهن اللهم خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني له فاجعلني من احب اهله وماله اليه))رواه النسائي (6/223و3579) من حديث ابو ذر وهو حديث صحيح