::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الحكومة.. ومشاريع التأزيم
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2008, 01:40 PM   #1
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي الحكومة.. ومشاريع التأزيم

الحكومة.. ومشاريع التأزيم

يبدو ان الامور لن تمر على خير، فالمجلس بعمره القصير جدا بدت منه امور وبالاخص من بعض اعضائه الجدد، تصريحات نارية ومقترحات كانت سببا في تأزيم الامور في المجالس السابقة. وها نحن في بداية الامر. وقضية شراء المديونيات، التي جعلت المجلس يمر بامور عصيبة، وتعطلت المشاريع في الدولة وتأزمت الامور ولم نخرج بنتيجة، وبعدها قضية زيادة الخمسين دينارا التي لم تر النور الى الآن، والقضية التي بعدها وكانت هي نهاية المجلس السابق وهي الديوانيات وازالة التعديات، وهنا اقول: الشعب هو من اوصل هؤلاء الاعضاء الى المجلس بمعنى ان الشعب هو من اختارهم وجعلهم ممثليه وحاملي لمطالبه. اذاً على الحكومة ان يتسع صدرها للمطالبات وان تناقش من مبدأ روح القانون ومدى حاجة الناس اليه والنظر الى سلبيات الامر وايجابياته قبل الرفض او الالتواء بنصوص القانون من اجل الخروج بنتيجة الرفض، فالشعب في هذا الزمان اصبح مطلعا على كثير من الامور التي كانت تخفى في السابق، واصبح يميز الامور ويعقل، فلا بد من اقناعه بالحجة الواضحة اذا كانت النتيجة الرفض. اذا مسألة تغير التشكيل الوزاري كلما حصلت مطالبات وحصل التشديد عليها، ومسألة حل المجلس كلما تأزمت الامور، اصبحتا امرا لا فائدة منه، لان المطالبة هي المطالبة والشعب هو الشعب وسيوصلون من يطالب لهم سواء تغير النواب والوزراء ام لا، فلا بد ان تدرس الامور بعقلانية، وكذلك يكون الرد بشفافية ليعرف كل مطلع لماذا تم القبول ولماذا تم الرفض، وعندها لن يكون هناك شيء اسمه نواب تأزيم ولا مشاريع تأزيم، وفي النهاية نتمنى ان تنتهي مسألة غلاء الاسعار التي لم نسمع الا مقترحات وتوصيات ووعود بحلها نريد حلولا وتطبيقات عملية للقضية، ونتمنى ان تحل مشكلة الكوادر وان يتم تغيير مستشاري ديوان الخدمة لانهم اثبتوا عدم الفائدة، فاهل البلد فيهم من اهل الاختصاص ومن الكفاءات التي يستغنى بهم عن غيرهم، كما نتمنى على رئيس الحكومة ان يوقف الوزراء الذين يحبون التصريحات الصحفية عند حدهم وان يقدروا ما يقولونه، واقصد ما صدر من وزير التجارة من تصريح لن يستفيد احد منه وهو الكلام عن اين ذهب صوت الحكومة في التشكيل داخل المجلس الذي نخشاه ان يكون هناك وزراء تأزيم من نوع آخر جديد على الساحة فنقول للوزير اهتم بما يعود على البلد بالفائدة. فمثل هذا الكلام لن يقدم ولن يؤخر. نسأل الله ان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروة ويكفيهم الفتن انه سبحانه على كل شيء قدير.
alial-abdulhady@hotmail.com
www.qsasa.com

جريدة القبس
علي العبدالهادي


 

 

 

 

 

 

التوقيع

للمتابعة على تويتر

https://twitter.com/#!/09765as

    

رد مع اقتباس