لحظات فى الحياة
تمر بنا بعض الأحيان لحظات نتمنى فيها لو لم نكن ولدنا أصلا .
عندما نشعر بالوحدة والغربه في وسط الأهل والأحبه .
نحن بينهم بأجسادنا وهم معنا بأجسادهم ولكن مشاعرنا وأحاسيسنا في وادي ومشاعرهم وأحاسيسهم في وادي آخر يفصله عنا أوديه من اللا أهتمام واللا مبالاة وعدم الإعتراف بأحقيتنا وحاجتنا للإحساس والشعور .
الإنسان كتلة من المشاعر على اختلافها وتناقضها
مشاعر حب وود وعطف وحنان وأشتياق ورحمه وإيثار إن خلى منها خلى من الإنسانية .
ومشاعر كره وحقد وحسد وبغض وغيرة ممقوتة وغرور لابد أن يخلى منها والا خلى من الإنسانيه .
خلق الله الإنسان وميزه عن الحيوان وفضله بالعقل والتفكير والقدرة على التمييز واختيار القرارات الصائبه والمثلى , لكن الإنسان ينزل بنفسه ويهوي بها الى أقل من منزلة الحيوان وأحطّ عندما يستسلم لأهوائه وملذاته ونفسه الأمارة بالسوء ويتجاهل نداء العقل والطبيعه الإنسانية .
لذا لإنسانيتك عليك حق أن تفعّلها وتطورها وتهتم بها وتشكر الله عليها بالرقي بها من جميع النواحي فإن لم تفعل فأنت لاتستحق أن تتشرف بلقب إنسان .
في حياة كل إنسان مواقف ولحظات مر بها خسر فيها ظاهريا ولكن الواقع أنه رابح في جميع الحالات .
متى ؟!!
أستخلص أسباب خسارته وتلافاها وعزز من أسباب نجاحه .
فلاتكن رهينة أخطائك ولاتدعها سببا في إيقاف مسيرتك بل أجعلها دافعا ومحفزا لك لبذل المزيد من الجهد والمثابرة .
وكن إنسانا طموحا .
وفقكم الله لما يحب ويرضي..