حدثت هذه الوقعه عندما قامت قبيلة آل مره والعجمان بغزو قبيلة الخييلات في ضواحي الخرج . واخذو حلال الخييلات .. ولم يكن احد من الخييلات موجود سوى مشبب .. وصاح المصيح ولحق مشبب الأبل بوحده وفك ذيدان الخييلات ورجع بها ، ويوم وصل اخبروه القوم بأن [ القروى ] ليست مع البل ، ولحقت بفزعت الغييثات الشهيرة (( والله أن ترجع بليا مشيه )) والمصارير وافتكو القروى وهي ناقة للأجريس ومعها من الأبل 18 ناقه وهزموهم في المعركه ولما رجعوا الخييلات من غزوهم وسمعوا بخبر الغزاه .. فقال الفارس هجاج بن هجاج هذه الابيات يتمنا بأنه حاضر ..
حنت القروى ومن دونها طابور يام = ليت من هو حاضر ٍ يوم عطت بالحنيـن
نافدى اللي وردوها على العايل أشمام = يوم عيران الفشق والهبـوج ألهـا رنيـن
لابتي لاد الخييلي تضيم ولا تضـام = نحمـد الله نومسونـا وانــا غايبـيـن
نعم بمشبب خيال العشاير بالزحـام = راعي الطولات والطيب فعله مـن سنيـن
رد ذيدان الخييلات بضـرب الحـام = فارس ٍ منا يساوي مـن القـوم أربعيـن
والقصيده طول من ذلك
منقول من اخوي السلطان