في يوم من الايام نشر ابداعاته على المستطيل الاخضر وكان نجما من النجوم التي انجبتها الكرة السعودية فكان ومازال في ذاكرة محبي الكرة السعودية ومازلنا نذكره وعندما كان مبدعا في مباراة الكاميرون وايرلندا فهو كان سببا من اسباب التخفيف لنتيجة المانيا. نعم هو الذي جعل من كوريا واليابان شاهدين على تلك الابداعات التي قدمها والتي لا يمكن للمشجع السعودي ان تمحى من ذاكرته. نعم انه نواف التمياط الذي فقدنا لمساته السحرية الذي لم نجد لاعبا يستطيع سد فراغاته في المنتنخب السعودي. نعم انه نواف صاحب الهدف الجميل والذهبي في مرمى منتخب الكويت في كأس آسيا نعم لقد عاد نواف للمستطيل الاخضر لقيادة وسط الهلال الذي ربما كان ينقصه الكثير بسبب غياب هذا اللاعب وربما تنتظر الجماهير السعودية عودته الى مستواه الطبيعي ليعود الى مكانه الطبيعي في الصقور الخضر واللاعب مع المنتخب في كأس العالم بالمانيا 2006م.
ربما عودة المشعل الى المنتخب وهو لم يقدم اي شيء لنادي الاهالي عجلت بعودة التمياط للمنتخب لانه لا يوجد في المنتخب صانع لعب.
بسام سعود الحمادي - العيون