::::
أبشــرك الوالــد .. مــات ..!!
مثل هذه العبــــارة .. قالها احدهم لصديقه
حين سأله عن التـغير المفاجئ في أحواله
وركوبة لـ أخر موديـل من السـيارات وهو
الذي كان من قبل يمشي على اقدامه
ويستجدى المارة وعبّار الطرق لنقله ..!!
هذا هو حال من يبخل على نفسه في دنياه
ولايستطيع استثمار أمواله في عمل الخير
منتظرا أن يبادر أبناءه بعد رحيله بـ إقامة
مشـاريع الخير والتضحية عنه كل عيـــــد
وهو على آي حال عشم ابليس ..!!
فهذا التاجر البخـيل لايدري أن الواحد من
هؤلاء الأبنـاء لن يدعو له أو يترحم عليه
إلا حين يذكـره النــــاس بذلك على نحو ..
ذكرتـــوني بالوالد الله يرحمه ..!!
لذا فـأن الواجب على كل إنسان مقتــدر يملك
المال والقدرة على مساعدة الآخرين بالتبرع
أو استثمارها آي أمواله في أوجــه الخير أن
يبادر هــو بنفسـه دون أن ينتــظر من أبناءه
أن يقومـوا او ينوبوا عنه ..!!
فكم من ميت من أصحـــاب الأموال رحل عن
دنيانا وقد ترك ثـــــــروات طائلة لمن بعـــده
فلا هـو قد استفاد منها في حياتـه .. وبالتالي
كان رحيله بمثابة بدايـــة لـ الفرح والسـرور
ومن من .. من اقــــرب الناس إليه للأسـف
والأدلة على ذلك كثيرة .. بما فيها ماجاء في
العنوان في الأعلى والذي لايحتاج إلى تعليق
أو مجرد تأمل .. لما يحمـــــل من معاني جدا
مؤلمـــــة ومثيرة معا ..!!
منقول للعبره والتذكير
:::