برأيي ، أن المراهقة هي من أكثر المراحل الحرجة التي يكثر بها ارتكاب الأخطاءوالأغلاط ومن ضمنهم هذه الممارسه ، وأنا اراء شخصية المراهق في هذا السن منقاده ومتلقيه لانه بفترة نمو حيث يمكن تشكيل شخصياتهم بسهولة حسب الظروف والحالات النفسية المتقلبة والمؤثرات الخارجية المحيطة به !منها طلاق الوالدين ..أو التشرّد ..أو رفاق السوء,,او الوقوع بالمخدرات.. او الاعتماد الكلي على الخادمه التى قد تكون منحرفه واتكال الام عليها وعدم متابعة الابناء لعدم تفرغها او ثقتاً بالخادمه.. وبذلك ينعدم وجود اساسيات التربية الغائبة عن بعض البيوت,,
تقول بعض الدراسات النفسيه أن نسبه كبيره من فاعلين اللواط أو الشاذيين جنسيا غالبا مايكونوا قد تعرضو للتحرش الجنسي في الطفوله وقد يعود هذا الحادث لسن صغير جدا أي عمر ثلاث سنوات ,او اكبر ,فيكون من آثار هذا الحادث أن يصبح الطفل ميالا لجنس أخر غير الجنس الذي اعتدى عليه و آذاه...وفي مجتمعاتنا ينتشر فيه اللواط بس على نطاق ضيق واختفائها عن العيون جزئياً..لعدم وجود الموجه الدعم للمراهق (الاب المرشد الديني) واختفائه من مجتمعه مما يخلق في بعض الأنفس ضعفاً وزيغاً عن الحق..
ولايعوون شبابنا
انتشار الأمراض الفتاكة المهلكة بين أفراد المجتمع وإلحاق الخزي والعار بأفراد الأسرة كافة
واسمح لي هنا بالاستعانه ببعض الصور الموضحه عن الامراض المنتقله عن
طريق الشذوذ كفانا الله وايكم اياها
هذه الصوره تمثل مرض الزهريه نو من انواعه
وهذه الصوره عن مرض اسمه الافرنجي او syphilis
وايضاً مرض السيلان البني
وهذا الصور توضح بعض الاصابات بمرض الايدز
وايضاً من الامراض المرافقه لمن يمارسون الشذوذ
والأورام الانتهازية
الورم العفلي الكابوزي
اللمفاويات
سرطان اللسان الوسفي
لكن ماذا عسنا أن نفعل
سوى الدعاء لهم بلهداية والصلاح والعافية والأقران الصالحين
بإذن الله تعالى
اللهم أهدي شبابنا وفتياتنا وأجعل لهم من كل ضيق مخرج وفي كل حياتهم صلاح
اللهم أجعلهم دخر للإسلام والمسلمين اللهم أعنهم على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم زدهم توقى ووقار وعفاف وعافية
اللهم آآآمين
اللهم لاترينا بعزيز وغالي مكروه
تحياتي لكم واسفه عالطاله