غاروا ال مره بقيادة شيخهم عويضه من ال ضلعان من ال جابر الملقب ((بالادرم)) على ابل لآل حسن الدواسر وخذوها واهلها في البلاد وجاهم الصايح ولحقوهم آل حسن بقيادة أميرهم شبيب بن بازع و لحقوا البل آخر الليل.
فقال بعضهم :
خلنا لين يطلع الصبح علينا نشوف العدو من الصديق ، قال واحد من العمار من السواحله يالاد حسن يعيال ابوي خلوني ادل فلانه علي بنتها يسمع ناقته تحن مضيعه بنتها فقالوا : لا جاء الصبح دل فلانه على بنتها فقال العماري هو صاحب المثل المشهور ((يلاد حسن يعيال ابوي بينط غزال الصيف ماجا الصبح))
.
فقال اميرهم شبيب ابن بازع انزعوا ملابسكم ومن وجدتوا عليه ثوب فاذبحوه .
وحولوا على آل مره وصارت معركة للصبح انتهت بمقتل شيخهم عويضة الادرم وكثير من قومه ورد الابل غصب ٍعلى العداه.
وقيلت فيها كثير من القصائد لم نحفظ سوا قصيدة المقيبلي الدوسري يقول :
يالله يالي ماقوياً يقاويه = يالي على الأمه رقيبٍ تخايل
عجل علينا بالحيا نتسع فيه = سقوى الى قدني مع الفاو حايل
الى وزانا الأجنبي مانجافيه = يامن ويسلم عندنا من الدغايل
وان زارنا حفاً ذبحنا مقديه = وعاداتنا نذبح شيوخ القبايل
منهم ((عويضه )) والسلف كان يتليه = يذكر سلفهم عقب مامات عايل
القصيده اطول من ذلك
((كل الشكر والتقدير لخوي الرمح علي الروايه ))