[معلومات العضو غلا نجد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي سؤال بسيط .. ولكن قبل السؤال تعالوا معا لنتعرف ما هي تلك النفس التي أقسم الله تعالى بها في كتابه الكريم .. والتي يدور حولها تساؤلي ..

ما هي النفس اللوامه ..

هي النفس المتيقضه التقية الخائفة المتوجسة التي تحاسب نفسها وتتلفت حولها ..

وتبين حقيقة هواها .. وتحذر خداع ذاتها ..

فهي النفس الكريمة على الله تعالى .. حتى أنه أقسم بها في كتابه الكريم .. (( ولا أقسم بالنفس اللوامة ))

وقال القرطبي في معنى النفس اللوامة : أي نفس المؤمن الذي لا تراه إلا يلوم نفسه يقول : ما أردت بكذا ؟ فلا تراه الا وهو يعاتب نفسه ..

أعزائي عرفنا الآن ما هي تلك النفس اللوامة ..

فلنرى بعضا من النماذج الرائعه في لوم النفس وعتابها ..

* كان الأحنف بن قيس يجيء الى المصباح .. فيضع اصبعه فيه .. ثم يقول : حِس يا حنيف ما حملك على ما صنعت يوم كذا ؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا ؟

* وقال مالك ابن دينار : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألست صاحبة كذا ؟ ثم ذمها .. ثم خطمها .. ثم ألزمها كتاب الله عز وجل فكان لها قائداً ..

* قال ميمون ابن مهران : لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه ..

ولهذا قيل : النفس كالشريك الخوان .. ان لم تحاسبه ذهب بمالك ..



الآن جاء دور سؤالي ...

هل فكرنا في لحظة أو يوم من الأيام أن نلوم أنفسنا أو نحاسبها على أخطائنا .. أو فعل فعلناه لا يرضينيا ؟؟

كلنا نخطئ .. وليس منا من هو معصوم من الخطأ .. أياً كان هذا الخطأ

ولكني أتمنى من الجميع أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال قبل الرد على موضوعي ..

سائلة المولى عز وجل أن يجعلنا ممن يحاسبون أنفسهم قبل أن يُحاسبوا .. ويزِنون أعمالهم قبل أن توزن عليهم ..



منقوووووووووول