((بسم الله الرحمن الرحيم))
يقول مصطفى صدق الرافعي : < ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر !
أن ارتفعت السفينة أو انخفضت أو مادت , فليس ذلك منها وحدها , بل ما حولها . ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً , ولكن قانونها هي الثبات , والتوازن والاهتداء إلى قصدها ونجاتها في قانونها . فلا يعتِبَنّ الإنسان على الدنيا وأحكامها , ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه > ....
ـــــــــــــــ وبالله التوفبق ــــــــــــ