مدريد/ لقي فريق أتلتيكو مدريد هزيمة مفاجئة أمام ضيفه أثلتيك بلباو بهدف واحد مقابل هدفين، في لقائهما بختام المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
بدأ أصحاب الأرض المباراة بصورة قوية وهجوم ضاغط، وفي الدقيقة الخامسة نجح المهاجم الأرجنتيني الشاب سيرخيو أغويرو في ترجمة سيطرة أتلتيكو مدريد إلى هدف افتتح به التسجيل لأصحاب الأرض.
تواصلت سيطرة أتلتيكو مدريد على مجريات اللعب طوال الشوط الأول، في حين كانت أخطر فرصة لأتلتيك بلباو تسديدة قوية للمهاجم فرناندو يورنتي، وبعد ذلك بدقيقتين أنقذت عارضة مرمى بلباو هدفا ثانيا لأصحاب الأرض.
وعلى عكس سير المباراة نجح بلباو في التعادل في الدقيقة 38، عبر ماركيل سوسايتا، وفاجأ الضيوف جميع من في الملعب بالهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، حيث سجله يورنتي.
ومع بداية الشوط الثاني ازدادت متاعب أتلتيكو مدريد، حيث طرد لاعب أتلتيكو راؤول غارسيا، فأكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين، وغلب على الشوط الثاني الشد العصبي والخشونة من جانب لاعبي الفريقين، كما أسهم الحكم في زيادة جو التوتر بقراراته المثيرة للجدل، والتي شهدت العديد من الاعتراضات.
ويذكر أن هذا هو الفوز الأول لبلباو على أتلتيكو مدريد منذ موسم 2000-2001، وكذلك هو الفوز الأول للفريق الباسكي خارج أرضه منذ ديسمبر الماضي، وبهذه النتيجة تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند 41 نقطة، وفشل في انتزاع المركز الثالث من منافسه فياريال الذي يتقدمه بنقطتين، فيما قفز أثلتيك بلباو من المركز السادس عشر إلى الثاني عشر، بعد أن رفع رصيده إلى 29 نقطة.
وكان فياريال الثالث قد تعثر بدوره، واكتفى بالتعادل مع ضيفه راسينغ سانتاندير بدون أهداف في المرحلة ذاتها، فارتفع رصيده إلى 43 نقطة.
وفي لقاء آخر استفاد ألميريا من تعادل سانتاندير ليصبح سابعا، بعد فوزه على ضيفه المتعثر مورسيا بهدف وحيد سجله ألفارو نيغريدو، واكتفى مايوركا بالتعادل مع مضيفه بلد الوليد بهدف مقابل هدف، وحسم ريكرياتيفو هويلفا مواجهته مع ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسقط أوساسونا أمام مضيفه ليفانتي متذيل الترتيب بهدف مقابل هدفين.