::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قمم في حياتك...تسلقهـــــــا!!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2008, 10:09 PM   #1
 
إحصائية العضو








الزين غير متصل

الزين is on a distinguished road


:e-e-6: قمم في حياتك...تسلقهـــــــا!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



****قمة السمو ****


قمة السمو عند الإنسان أن ينتقل من نجاح الدنيا إلى نجاح الآخرة لأنها السعادة و السمو


الحقيقي للانسان .


عندما يصل الانسان إلى أصعب لحظات حياته عند كتابة نعيه فيلتفت وراءه و أمامه فلا يجد سوى


عمله ...



****قمة التلذذ****



إن الإنشغال بالدنيا و الميل إلى الشهوات و التلذذ بالنعيم المؤقت قد يثقل خطوات الإنسان نحو


الآخرة .. أما التلذذ بما عند الله من أجر و ثواب هو الحافز لتجاوز نجاح الدنيا إلى نجاح أبقى ألا


وهو نجاح الآخره..



****قمة النضج****




قمة النضج أن يعرف الإنسان أنه مهما ملك من القدرات و المهارات إلا انه أشد الحاجه إلى المدد


الإيماني العميق بالتوكل على الله . عندها تسكن النفس فلا شي يخيفه ولا يضطرب .. عندها يمتلك


سر نبينا موسى علية السلام حينما كان البحر من أمامه و العدو من خلفة فصرخ أحدهم "إنا


لمدركون" فقال بروح التوكل واليقين "قال كلا إن معي ربي سيهدين"


إني أ هفو إليك بصرخه روح التوكل "احرص على ما ينفعك و استعن بالله و لا تعجز"



****قمة الصدق****



الصدق هو اللغه التي لا يجيدها إلا الصادقون فشعاع حديثهم نور من القلب إلى القلب عندها يكون


الإنسان شخصية واضحة .


العلاج الحقيقي لكل المشاكل أن يكون الإنسان صادقاً من داخله..


يكون صادقاً مع ربه ، و في إرادته، و في حبه للناس ، و توجيهه و قيمه و مبادئه،..



****الوصفة السريعه****



نتيجه عدم التوازن يحصل للناس مشاكل مزمنة تهدد وجودهم عندها نبحث عن طريق مختصر أو


وصفة سريعه فنتوقع


أن نتجاوز هذة المشكلة بسرعه لتوفير الوقت و الجهد فيزداد الألم و نراود أنفسنا بالهروب السريع


عندها تكون الوصفه


السريعه مسكنات لعلاج الأعراض و ليست لعلاج المشكلة فتكون الجهود متناثرة و تزداد


المشكلة .



****أغلى الدقائق****



أغلى الدقائق أن تجلس لوحدك و تسمع صوتك الداخلي الذي يسألك عن واقعك و هدفك في الحياة .




****قمة الخيال ****




عندما تقف على القبور يموت فيك كل إحساس بالحقد أو الحسد . حين أسمع بكاء أحباب على فراق


أحبائهم يذوب قلبي تعاطفاً معهم حينها أعرف أنه لن ينفعهم الآن إلا عملهم فأفكر بذلك اليوم


العظيم .. اليوم الآخر


عندما تتخيل جنازتك.. تنظر إلى حياتك و أنت لا تزال على قيد الحياة و تمتلك الفرصه للتغيير فحياتك


بيدك .. نعم إنها بيدك و لكنك نجهل إلى متى ستظل بيدك.



الآن عليك أن تقرر...


أن تعيش وفق ضميرك من الآن و صاعداً و لا تسمع للنفاق الإجتماعي و لا للتبرير الشخصي


وتتقن فن الإنصات إلى الضمير و تجعل لنفسك لحظات تخلو فيها لتسمع ما بداخلك و تسأل نفسك..

منقووووووووووول

 

 

 

 

 

 

التوقيع


العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد (( كفـــر ))










    

رد مع اقتباس