[معلومات العضو فهدابن بتال الغريري]

خدمة إضافية لعملاء الاتصالات السعودية

كتبت - هيام المفلح
توقع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وشركة الاتصالات السعودية اليوم اتفاقية تعاون مشتركة حول تطبيقات خدمات تحديد موقع المتصل عبر الجوال، وفقاً لخدمات (LBS) المبنية على معلومات المواقع، وذلك في فندق الشيراتون بالرياض.
يعقد الجانبان بهذه المناسبة مؤتمراً صحفياً، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، والمهندس سعود الدويش نائب رئيس شركة الاتصالات، للتحدث عن تفاصيل هذا المشروع.

وتعتزم شركة الاتصالات السعودية من هذه الاتفاقية طرح خدمة إضافية إلى خدماتها وهي خدمة (دليل)، بحيث يمكن للمشترك البحث عن أقرب المواقع الخدماتية مثل: القطاعات الحكومية، الأماكن التجارية، الأماكن الصحية، الفنادق، المطاعم، والمساجد، وخدمة (المسافر) على الطرق السريعة في المملكة العربية السعودية، وذلك عن طريق الرسائل القصيرة SMS، أو الرسائل المصورة MSS، أو عن طريق خدمة Wap.

من جهتها ستقدم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، معلومات المحتوى والبرمجيات المصاحبة لذلك المشروع بطريقة يتم تحديثها بشكل مستمر وتتضمن 33 صنفاً لعدد من المواقع التجارية والخدماتية المطلوبة من قبل المشترك في الجوال، فضلاً عن تقديم الخرائط الرقمية المصححة (التي عمل عليها مدة ثلاث سنوات حتى تم تصحيحها ومراجعتها)، وتقدم معلومات عن شبكات الطرق المحلية، أسماء الأحياء، ومسميات الطرق بالعربي والإنجليزي، وأرقام الهواتف وصناديق البريد وغيرها.

وستستمر المدينة في عملية البحث والتطوير لتقديم خدمات متميزة في هذا المجال لطرحها على عملاء الجوال في شركة الاتصالات السعودية مستقبلاً، كما سيتم تطوير الخدمات التي تقدمها الشركة لعملائها، لتشمل عددا كبيرا من الخدمات الجديدة والمطورة على مدى السنوات المقبلة وطيلة فترة العقد المبرم بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركة الاتصالات السعودية.

ستشمل هذه الخدمة تقديم خدمات اجتماعية لعملاء الجوال، بحيث يمكن لرب الأسرة مثلاً متابعة أبنائه عبر خدمة SMS، أو الرسائل المصورة MSS، أو خدمة Wap، بطريقة الاتصال على رقم معين تتفق عليه شركة الاتصالات السعودية، وترسل له معلومات تحديد موقع الشخص الذي يبحث عنه، وذلك في حال موافقة الشخص الآخر، وبطريقة سرية لايطلع عليها إلا طالب الخدمة نفسها، كما تمكن رجل الأعمال من متابعة عماله، ومتابعة سير العمل إن كان في مكان بعيد عن الموقع نفسه.

يأتي هذا المشروع تمشيا مع أهداف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في نقل وتوطين التقنيات المتقدمة وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات القطاعات المختلفة، والتفاعل مع هذه القطاعات، ومواكبة التطورات الحديثة في مجال التقنية.

وقد ساهم هذا المشروع بشكل كبير في نقل التقنية، وفي تدريب الشباب السعودي، كما ان هذا المشروع لم يكن من المشاريع المكلفة، وأسهم بشكل كبير في الاستفادة من الكوادر الوطنية التي أثبتت جدارتها في مجال التكنولوجيا والاتصالات وقامت بمهامها على أكمل وجه.