أخي العزيز فيصل بن جزاء
لا هنت علي هذا الموضوع الشائك ....ما تطرقت له هو أشاعه أجتماعيه ..وهنالك أيضا الأشاعه السياسيه والأقتصاديه والرياضيه والفنيه وأشاعة الحروب...
جميعها تحت تصنيف واحد أنت تفضلت بذكره وهي ((الأشاعه))
هنالك حدث معين قد يكون حدث فعلا وقد يكون من نسج الخيال لظرف طارئ تمر فيه عائله أو يمر فيه مجتمع محدد أو شركه أو تمر فيه البلاد...
تعريف الإشاعة : هي الترويج لخبر مختلق لا أساس له من الصحة أو التهويل والتشوية في خبر فيه جانب ضئيل من الحقيقة بقصد التأثير في الرأي العام المحلي أو الأقيلمي أو العالمي .
1- هل هذا الفعل سليم أو غير سليم ؟
أبدا غير سليم لأن فيه أثر سلبي علي المجتمع ومن الممكن أن تحصل حوادث لا يحمد عقباها..
2- مروجي الشائعات هم الطابور الخامس وهم أكبر دمار للبلاد فما السبيل لإسكاتهم ؟
بأعلان الحقائق فورا في وسائل الأعلام المرئيه والمقروئه. سواء بتأكيد خبر ما أو نفيه..
3- هل ترى أنه لو تركنا الكذب لانتهت هذه الأفعال المشينة من مجتمعنا ؟
أذا كانت كذبه علي مستوي العائله أو حي صغير فأنها تكون مشكله بسيطه وبالتعود علي ترك الكذب وكشف الحقائق تزول بأذن الله..
ولكن المشكله أذا كانت من طابور خامس يجب علي السلطات التعامل الفوري معها
وتكذيبها والتعامل مع أساس المشكله..سواء سفاره دولة ما .. أو جريده أو شركه معينه
لها غرض من هذه الأشاعه..
4- ما هو الحل الناجع لكي نعمل على إنهاء أو اجتثاث مصادر هذه الإشاعات ليكونوا عبرة لغيرهم ؟
مثل ما ذكرت سابقا تكذيب هذه الأشاعه فورا سواء في وجود كبار العائله علي مستوي العائله .....أو بالأعلان الفوري بوسائل الأعلام المرئيه والمسموعه والمقروئه من قبل الدوله...
5- هل وصل هذا الموضوع بالطريقة السليمة وكان أسلوب الطرح واضحاً وغير غامض ، أم أنك ترى غير ذلك ؟
جزاك الله كل الخير علي طرحه والنقاش فيه...
6- لو طلبت منك وضع نسبة مئوية لتقييمك لهذا الموضوع فكم تمنحه ؟
النسبه هي 85%
وفقك الله يا الغالي ورحم والديك....