وهذا الخبر المحلي من دولة الكويت
مقالة لصحيفة الوطن
[line]
الطويل يتوعد.. ومصري ثالث مشارك.. النيابة تحجز المتورطين... وإنشاء مركز للسموم
رب الأسرة الكويتية المنكوبة عبيد العتيبي: الأطباء لم يشخصوا الحالات المصابة بشكل صحيح
كتب عبدالله النجار ومرفت عبدالدايم وعبدالرزاق النجار وجمال الراجحي وحامد السيد وطه أمين وابتسام سعيد:
قضية اختناق افراد اسرة كويتية في منطقة عبدالله المبارك التي توفي بسببها طفلتان وخادمتان، ظلت الأبرز محليا أمس، لا سيما أن «الأم وأبناءها ظلوا في العناية المركزة متأثرين بما اصابهم رغم تحسن في وضعهم»، أما الأب فذكر لـ«الوطن» أن «الاطباء لم يشخصوا الحالات بشكل صحيح».
وأكد وزير الصحة عبدالله الطويل ان «لجنة تحقيق شكلت لكشف ملابسات الحادث، وإذا ثبت أي خلل طبي فسنتخذ الإجراءات الإدارية والقانونية».
وذكرت مصادر مطلعة ان «الإجراء في حالة ثبوت تقصير: أن الأطباء المعنيين بالموضوع لن يبقوا في الخدمة».
وأمنيا، احتجز المتورطون في القضية وهم صاحب الشركة التي أجرت سرداب المواطن وثلاثة عمال رشوا المبيدات لعرضهم على النيابة العامة.
وذكر صاحب الشركة ان «المادة المستخدمة في الرش غير خطيرة، لكن العاملين الذين استخدموها حولوها لخطيرة لعدم تقيدهم بالإرشادات».
وتبين ان «العمال المصريين غير متخصصين ومخالفون لقانون الإقامة».
وكانت الإدارة العامة للإطفاء أمضت سبع ساعات امس في تنظيف المنزل المنكوب من المبيدات.
وتدرس وزارة الصحة إنشاء مركز للسموم بالتعاون مع هيئة البيئة «في رد فعل تجاه ما حصل، وكذلك لحالات سموم اخرى حدثت».
والتقت «الوطن» والد الطفلتين المتوفيتين عبيد العتيبي الذي قال ان «الطبيبة المعالجة في مستشفى الفروانية أكدت ان الاصابات عبارة عن نزلة برد واعطت ادوية على هذا الأساس مستغربا «كيف لم ينتبه الاطباء الى الرابط الذي يجمع هذه الاصابات الجماعية»، وانتقد اجتهاد الاطباء «فهم افتوا من غير معرفة المشكلة»، مبينا أنه «تم ادخال الخادمتين وزوجته إلى الجناح وليس إلى الغرفة المركزة».
طالع محليات
تاريخ النشر: الخميس 27/12/2007