الخميس 18 ذو الحجة 1428هـ - 27 ديسمبر2007م
حماس: لن نطلق شاليط إلا بعد الإفراج عن 1400 فلسطيني
عباس يلتقي أولمرت وسط خلافات بشأن مستوطنات إسرائيلية
القدس،غزة- وكالات
من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس 27-12-2007 رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في القدس في محاولة لإنقاذ محادثات السلام التي تعثرت بسبب نزاع بشأن مستوطنات يهودية.
وانتهت الجولتان السابقتان لمحادثات السلام بين فريقي التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني وسط رفض الفلسطينيين خطط إسرائيل بناء نحو 300 وحدة سكنية جديدة في منطقة جبل أبو غنيم قرب القدس.
على صعيد آخر، أعلنت حركة حماس أنها لن تطلق سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" ما لم تنفذ إسرائيل مطالبها بالإفراج عن قرابة 1400سجين فلسطيني بينهم ثلاثمائة وخمسون محكوم عليهم بالسجن المؤبد.
وقال "اسامة المزيني" أحد قادة الحركة إن دبلوماسيين من ثلاث دول أوروبية اتصلوا بزعماء من حماس لمحاولة التوسط للإفراج عن شليط.
من جهته، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك على عدم وجود حاجة لنشر المزيد من القوات المصرية على الحدود مع قطاع غزة على خلفية مزاعم عن تهريب اسلحة من مصر تجاه قطاع غزة.
وجاءت تصريحاته اثر محادثات اجراها مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك ووزير الدفاع المشير حسين طنطاوي والوزير عمر سليمان وسط حالة من الشد والجذب داخل اسرائيل حيال جهود مصر لمنع عمليات تهريب الأسلحة عبر أنفاق على الحدود الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس بالقوة منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي.
وردا على سؤال حول اصرار اسرائيل على الاضرار بالعلاقات المصرية - الامريكية باستخدام اللوبي التابع لها في الكونغرس في وقت رفضت فيه اقتراحا بزيادة القوات على الحدود قال باراك إن "هناك اتفاقية للسلام بين مصر واسرائيل حددت القوات على الحدود".
وأشار الى أن الجانب المصري قد قدم اقتراحا بزيادة القوات على الحدود لمنع التهريب يتم دراسته ورؤية كيفية الرد عليه مضيفا "لكن حاليا نعتقد ان مستوى القوات الحالي يجب ان يبقى كما هو".
ونفى فى هذا الاطار قيام اسرائيل بالدفع بأي شيء في الكونغرس الامريكى مضيفا "لكن بالطبع العلاقات الاسرائيلية الامريكية قوية ونحن نجيب على أسئلتهم عندما يسألون عن بعض الموضوعات".
وقال باراك "اعتقد بأن العلاقات المصرية - الاسرائيلية الجيدة جزء من مصلحتنا الاساسية ونتوقع من كل اصدقائنا المشتركين ان يحترموا هذه العلاقات" معربا عن امله في التوصل الى تفاهم أفضل لكيفية حل أى نوع من المشاكل بين البلدين وبارادة طيبة.