[معلومات العضو بوراجس المشاوية]

الموسيــــــقى والرقـــــص والمجون

يخطىءالكثير من الأزواج –هداهم الله- حين إقامة أفراحهم من استبدال الفرح الإسلامي الصحيح بالفرح المحرم وذلك لمايقام في تلك الأفراح من أصناف اللهو والطرب والموسيقى والرقص والمجون وعندما يبدأ العروسان حياتهما الزوجية على مثل هذا فقد استفتحا زواجهما بشر استغرب وغيري لهذا ، وحينما أباح الإسلام الفرح فانه لم يجز شيئآ مما يلاحظ اليوم من أنواع الموسيقى واللهو، فالمشروع في الزواج الضرب بالدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم أو مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح شريطة عدم استخدام مكبرات الصوت في ذلك
أما الموسيقى والغناء فإنها محرمة لأنها من أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة وقد فسر أكثر أهل العلم قوله ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث) بالغناء
وكان عبدالله بن مسعود يقسم على إن لهو الحديث هو الغناء وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم اشد وذكر بعض العلماء إن الغناء بالآلة لهو محرم إجماعا
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)
والحر هو الفرج الحرام يعني الزنا، والمعازف هي آلات الطرب والأغاني ، ومايعمل في الأفراح من رقص ومجون لايقل تحريما عما سبق
والمرأة عندما ترقص على أنغام الموسيقى فان هذا العمل لايجوز خاصة عندما يكون الاختلاط ، فمالذي جوز لتلك الراقصة بالرقص أمام الرجال ومالذي أجاز للرجال الرقص فان هذا الفعل مذلة للكرامة وإطاحة بالشرف والحياء
ومايندى له الجبين مايكون عليه حال الكثيرات ممن يحضرن الأفراح من تبذل وتجرد من الحياء فهن يلبسن أضيق الثياب وأبينها للجسم والعورة ويكشفن ماامر الله بستره عافانا الله وإياكم من ذلك000[/QUOTE]